• هدفنا هو بناء الانسان داخليا ومساعدته خارجيا
• المرأة المعيلة لها اهتمام خاص من قبل الجامعة
مشروعك حياتك وحياه كريمة وصحه 100 مليون مواطن وتنميه العشوائيات اهداف للتنمية الحقيقية وبالفعل بدأنا في تحقيقها
▪مصر لديها العديد من المشروعات القومية الكبرى من طرق وصحه وتعليم، ما هو دور الجامعات المصرية في هذه المشاريع ؟
انا اومن بأن دور الجامعة ودور أستاذ الجامعة ليس داخل الحرم الجامعي ولكن الدور الحقيقي خارج اسوار الجامعة وبالتالي تسخير إمكانات الجامعة لخدمه المجتمع بكل النواحي واولها الامكانات البشرية بالجامعة لخدمه المجتمع بكل نواحي واولها الامكانات البشرية وتمكين فى كيفيه الاستفادة من الخريجين وبالأخص قطاع الدراسات العليا والابحاث والرسائل والماجستير والدكتوراه وتطبيق ما توصلوا اليه من ابحاث وكيفيه الربط بين كل المؤسسات الدولة لخدمه التنمية المطلوبة.
▪وهل هناك برامج حققتها جامعة حلوان في هذا الإطار؟
جامعه حلوان اولى الجامعات التي بدأت بالفعل السعي وراء تلك الاهداف من خلال الاجتماعات بأعضاء مجلس الشعب والمجالس المحلية لمناقشه القضايا القومية مثل محو الأميه وتطوير منظومه الصحة وتقليل نسب البطالة وغيرها من القضايا الهامه المجتمعية.
ومن خلال هذه الاجتماعات ثم جمع حلقات كثيره بين مجلس التواصل المجتمعي وطلبه الدراسات العليا واعضاء مجلس الشعب ورجال الاعمال وبعض من الجمعيات الأهلية التي كان بينهم تناسق كبير لخدمة الاهداف القومية والمشروعات القومية.
▪كيف تسخر الجامعة إمكانيتها في تحقيقه اهداف تلك المشروعات ؟
بالطبع لدينا هدف اخر هو بناء المواطن وتثقيفه بأهمية تلك المشروعات التي تساعد في تنميه المستقبل وهى قيمه مضافه لمصر والتي ستجعل مصر فى مصاف الدول الكبرى ان شاء الله.
▪ماهي اسهامات جامعه حلوان فى المشروعات التنموية في مصر؟
الجامعات المصرية ساهمت بشكل كبير وجامعه حلوان والتي تعد جامعه فريده جدا عندنا 23 كليه ليس لها مثيل في المشاركة فنحن اول من شاركنا في تنميه جنوب سيناء تعمل طلاب جامعه حلوان معارض دائمه وفى جبل الجلالة واول من عملنا مؤتمر لتطوير العشوائيات في عام 2012 كان اهم نتائجه دعم 300 مليون جنيه لتطوير منطقه حلوان وبالمشاركة مع بنوك مصر واعضاء مجلس الشعب وعدد من رجال الاعمال وضعت خطه نتائجها جيده للان نعمل بها التطوير بالفعل تم تطوير عدد من المناطق الكبرى بحلوان ومن ناحيه اخرى وزارة التعليم العالي والممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي فكره محو الأميه والذى انشأ في كل جامعه مصريه مركز لتعليم الكبار في اللوائح الداخلية شرط على كل طالب لاستلام شهادة التخرج محو أمية 4 مواطنين ولقد حولنا هنا الطالب من متدرب داخل الجامعة الي مدرب خارج أسوارها لأننا نؤمن بأن الشباب قواتنا الكبرى.
▪ما هو دور الجامعة في ملف الصحة بمصر؟
مبادرة الرئيس في حملة 100 مليون صحة أتت نتائج مبهره كلنا لا مسناها في القري و النجوع فيروس (c) والذي أكل كبد شباب المصربين في الريف و الصعيد المبادرة اًتت ثمارها و اقول لكم انه لا يوجد لاَن فيروس (c).
▪ماذا عن دور الجامعة في التصدي لفيروس “كورونا” المستجد؟
جامعه حلوان أول من انشأ فريق طبي عمل بمستشفى للعزل في 15 مايو و التابعة لجامعه حلوان و أساتذة الطب في الجامعة كانوا يتسابقون من يأخذ شفتات بالمستشفى ونحن كجامعه يقاس عملنا بمدي شعور المواطن علي أرض الواقع بما نفذ من خدمات مجتمعية.
▪ ماذا عن الاهتمام بمحافظات صعيد مصر و تنميتها؟
بالفعل تم انتقالنا إلي مرحلة تانية بعد ما نجحنا في حلوان فبدئنا بأسوان و نزلنا في مباردة حياه كريمة الي قري ونجوع بالمحافظة في وادي النقرة كانت هناك قري تحت الارض بدأنا بتطوير هذه القري بدعم كامل من الدولة من خلال طلابنا الذين بدأوا بعمل مسحات كاملة لهذه القري و العديد من الأبحاث لأسرة هذه كالقري عن امكانيتهم و ظروفهم و مهارتهم وتم تدريب الاسرة لصناعات مختلفة مثل صناعة النسيج و السجاد و الجلود و التي تولي جامعه حلوان اهتمام خاص بها و تلك الصناعات التي تساهم في رفع مستوي المعيشة لدي المواطن في تلك القري.
و يستكمل محدثي خلال هذا المشوار للمجلس وجدنا كل الدعم من رؤساء بعض الجامعات المصرية و أولهم الدكتور ماجد نجم رئيس جامعه حلوان و الدكتور محمد محجوب رئيس جامعه الاقصر و الذي شارك بقوة في دعم مبادرة مشروعك حياتك و ايضا الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعه سوهاج وبدأنا بالنزول لأربعة محافظات و تم انشاء مشغل في كل محافظه من هؤلاء للتدريب السيدات و بالتنسيق مع جميع نوادي الروتاري في المحافظات المذكورة و التي ستدعم كل أمرأه تجتاز فترة لتدريب بمكينه خياطه و تلك أول جزء عملي في مشروعك حياتك أن مباردة حياة كريمة و التي بظ بدأت منذ عام لم تستهدف المرأة المعيلة فقط ولكن كل من لديه طموح ليعمل مشروع صغير و يستطيع أن ينميه نحن علي أتم الاستعداد لمساندته فنحن اعيننا علي السوق و متطلبات ومن أهدافنا دعم العمالة الماهرة و التي خسرت بسبب غلق المصانع ولم يكن لا نصيب في تلك المصانع .
▪ماذا عن دعم الجامعة لمبادرة “محبي أفريقيا”؟
تشمل هذه المبادرة اربع دول هي ليبيا و السودان و النيجر و تشاد إضافة الى مصر وتقوم المبادرة على تدريب الشباب في هذه الدول تحت مسمي مهنتك مستقبلك و تقوم المبادرة علي كيفيه أن تصبح صاحب مشروع صغير و هي تستهدف الاسر الفقيرة و تعطي اهتمام بالغ للمرأة وعن تمويل تلك المبادرة يؤكد دكتور خالد أنه ذاتي و بالتعاون مع هيئه التدريس في بعض الجامعات المصرية و صفوة من رجال الأعمال و بعضا من الجمعيات الأهلية والان يجري تدريب 80 متدرب علي صناعه الجلود و الذي نري انها صناعة واعدة لهذه الدول
▪ما هي آخر المشروعات والملفات على طاولة الجامعة؟
توجد العديد من المشروعات التنموية لبلدنا مصر اولاَ والدول الأفريقية الحبيبة في كثير من المجالات ولعل ابرزها الزراعة و زراعة النباتات الطبية و الذي يساعد صغار الفلاحين بزيادة الدخل و نحن نقوم بالتوعية اللازمة لهم في هذا المجال ولقد وجهنا اهتمامنا في قري صعيد مصر لأهمية زراعة المور ينجا وهو نبات يساعد في علاج العديد من الامراض كالضغط و زيادة المناعة و هناك نبات مهم هو نبات الاستفيا وهو نبات بديل للسكر و كل العالم يعلن خطر السكر علي الصحة و هكذا بدئنا في نوعية الفلاحين بأهمية زراعة النباتات الطبيعة ونحن في بداية الطريق و مكملين إن شاء الله .
