حوارات

“مورتم” وحوار مع كاتب الجدل حسن سعد

عنان فايد

الكاتب: “حسن سعد”حدثنا عن نشأتك “مكان الإقامة، المشوار الدراسي، أعمالك”؟

-مكان الإقامة: “دمياط
-المشوار الدراسي: خريج المعهد الفني التجاري ثم الالتحاق بكلية تجارة جامعة دمياط قسم محاسبة والتخرج سنة 2018.

-بداية مشوارك في مجال الكتابة؟

بدأت الكتابة في نهاية سنة 2010 بكتابة اسكتشات كوميدية، ونفذتُ أغلبها أنا وصديقي “علي الخياط” في فترة المعهد، ثم سيناريو فيلم قصير للمشاركة في برنامج قمرة وتم تصويره داخل كلية التجارة جامعة دمياط، ثم كتابة رواية الإرث الخالد التي نشرت عام 2020، وبعدها كتابة رواية مورتم التي نُشرت في أوائل العام الحالي 2021.

-لونك الأدبي المفضل ككاتب وكقارئ؟ وهل يتشبهان ام يختلفان؟

-يختلفان تمامًا أنا أميل إلى القراءة للأدب الساخر أما في الكتابة فقلمي اجتماعي.

-كاتبك المفضل من الشباب ومن الكتاب القدام؟

-الكاتب المفضل من الجيل الحالي “إسلام الخضري” صاحب رواية “بلد المهاليك”، ورواية “حوران زويا”، ومن الجيل القديم “الراحل د نبيل فاروق”، “والراحل دكتور “أحمد خالد توفيق” وفي فن كتابة الأفلام الراحل “وحيد حامد”.

-هل الموهبة فقط من تخلقُ الكاتب، أم التعليم المستمر للكتابة يفيد أكثر؟

-الموهبة إن لم تُثقل بالعمل واستمرارية التطوير عاجلًا أم آجلًا ستختفي، إما التعليم والتطوير وأخذ الآراء دائمًا هما عوامل الاستمرارية والنجاح.

-صعوبات واجهتك حتى الآن في المجال وتجاوزتها، وكيف تجاوزتها؟

-في بداياتي تحديدًا عام 2014 صادفني إعلان لأحد دور النشر بإتاحة فرصة للنشر المجاني للكتاب الشباب حينها كنت قد انتهيت من كتابة أولى رواياتي فأرسلت الملف كاملًا للدار للتقييم، والنشر وكان الرد برفض العمل لضعف المستوىٰ وأني أستخدم لغة ركيكة وبعدها بعدة أشهر أكتشفت عن طريق صديق مقرب لي أن الرواية نشرت ونسبت لكاتب آخر حينها لم أكن أمتلك الخبرة الكافية ولا القدرة المادية على مقاضاة الدار، تجاوزت هذه العقبة بالعمل جيدًا على رواية “الإرث الخالد” ثم رواية مورتم لأشغل مكاني الطبيعي في الوسط الأدبي وما زلت أسعى للتطوير.

-بمناسبة إن قلمك اجتماعي، ترى أنه يؤثر في المجتمع أو القارئ؟

-يؤثر في المجتمع على المدى البعيد، أما في القارئ حتما كل قارئ سيجد نفسه في بطل من أبطال رواياتي، وقد يجد تصرف صحيح قام به بطل العمل يؤثر في نفسه.

-عملك الحالي “مورتم” فتح لك باب الجدال، ماذا تتوقع أن يحدث بعد إطلاقه في المعرض؟

-بعد صدور العمل وأطلع عليه البعض، تعرضت لهجوم قوي جدًا ووصفي بالمتشائم واتهامي بازدراء الأديان وهذا يعد نجاح في حد ذاته، لأنّي تجرأت على مناقشة قضية شائكة، وقوية أتوقع بعد صدوره في المعرض رسميًا أن يحقق النجاح المطلوب، وأن يتفهم القراء المقصد الحقيقي من وراء عرض هذه القضية.

-هل تتفق مع أن الكاتب يسرد قصصه من واقع حياته الشخصية أم من وحي خياله واجتهاده؟

-لكل كاتب نهج يعتاده للكتابة أما عني فـأنا أمزج بين تجارب شخصية وقضايا مجتمعية للكتابة.

-هل ستحرص في اختيار مواضيع روايتك المرة القادمة أم ستزداد جرأه؟

-سأكمل على نفس منهجي لأننّي أعتقد أن مواضيعي ليست جريئة، بل شائكة وتحتاج للطرح لنعيد النظر فيها.

-حدثنا عن مورتم، وأعطنا اقتباس؟

-مورتم بالنسبة لي هي أهم خطوة في مسيرتي وأتمنى أن تحصد النجاح التي تستحقه.

“مورتم هم أهل الحق وأحق الناس بدعاء الناس أمر الكل متروك إلى الله في يوم الحق سيحكم بينهم الحق بالحق، لا توكل نفسك حق الحكم بالحق على من أتبع من تخلفوا من وجهة نظرك عن الحق فألحق الحق بما دون الحق”.

-سررت كثيرًا بلقائنا أستاذ حسن، تُحب أن تترك إهداء أو رسالة لأحدهم من خلال “مجلة هافن”.

-الإهداء هو إهداء كل نجاح لحققه لروح والدي عليه رحمة الله ثم لوالدتي وأدعو الله أن يمتعها بالصحة والعافية وراحة البال ثم لنصفي الأول خطيبتي داعي الله أن يجعلني ملاذها الآمن.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!