
✍️ آمنه أحمد إسماعيل
مبدع للمهنة بجدارة، ومتقن لأداء عمله بإحتراف، يعشق التصوير الفوتوغرافي بدرجة تفوق الخيال، وهذا الأمر جعلهُ يبرز جمال معالم بلدهُ بشكل يدهش الجميع بشدة روعتهُ في التصوير، وعلى الرغم من ظهور منذ 5 سنوات في هذا المجال إلا أنهُ أبهر الجميع بروعة عدستهُ المذهلة في إلتقاط الصور السياحية والأثرية لمصر أم الدنيا.

فهو المصور الشهير” محمد ورداني” صاحب الإنجازات العالمية في عالم التصوير، اشتهر هذا المبدع في الكثير من البلدان العربية والأجنبية بأعماله الفوتوغرافية التي تبرز جمال الجبال والطبيعة والمدن السياحية الساحرة التي يعشقها السياح.

كما تميز “ورداني” بالصور التي قام بإلتقاطها للمدن المجهولة التي يجهلها الكثير من المصورين، وكان هو السبب في معرفة المواطنين المصريين والعرب والأجانب هذه المدن التي يحتويها الجمال الحقيقي لمعالمها الأصيلة.

تألق “محمد ورداني” في الصحف المحلية والدولية والقنوات الفضائية العربية والعالمية بأعماله التي تميزه عن غيره من المصورين، ذلك لأنه اختار أن يمارس مهنتهُ بشكل استثنائي وفريد، لكي يكشف للعالم عن مدى جمال مصر ومدنها العريقة التي لا يعرفها الكثير، ونجح بأن يكون متفردًا في عالم التصوير الفوتوغرافي.

ومن جانب آخر فإنه شارك موخرًا بصور مفعمة بالحيوية والجمال في محافظة بورسعيد، بالتحديد جبال الملح، حيث أنهُ استطاع أن يشد انتباه العديد من المواطنين العرب والأجانب بهذه الصور الجميلة التي نشرها عبر صفحتهُ الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “، حيث تم تداول هذه الصور على مواقع السوشيال ميديا بسرعة هائلة، نظرا لأنها معيار حقيقي لإتقان خبرة التصوير بدقة عالية.

ويذكر أنهُ نال على العديد من الجوائز القيمة خلال مشوراه العملي، أبرزها حصولهُ على المركز الأول في المسابقة السنوية للإتحاد الأوروبي للسنة الحادية عشر بصورة قام بالتقاطها بعدستهُ الخاصة، تحمل هذه الصورة اسم “إرسم حلمك”، كما حصل أيضًا على الميدالية الذهبية في مسابقة اتحاد المصورين العرب، بالإضافة إلى اختياره ضمن قائمة أفضل 10 مصورين في مصر.

والجدير بالذكر أن “ورداني” لازال يواصل إبداعهُ في هذا المجال المميزة الذي يبرز فيه الروح الجمالية والإبداعية للكثير من الإمكان المجهولة في مصر، ومن ناحية اخري فإنه استطاع أن يفوز بمحبة الجميع بوفائه وإخلاصه لمهنتة الفنية.