خالد سرحان فنان يعشق الفن، خريج معهد الفنون المسرحية، حقق نجاحا كبيرا بأعماله الفنية المتعددة وموهبته الذي أبهر بها الجميع.
وأستطاع خطف قلوب محبيه وجمهوره بتقديمه لأدوار الكوميدي، الدراما، الأكشن، وهذا التنوع الفني ما يميزه عن نجوم جيله.
تعاون خالد سرحان مع باقة من نجوم الفن أبرزهم الزعيم عادل إمام، سمير غانم، حسن حسني، أحمد بدير، يسرا، مصطفى قمر، الراحل عامر منيب، داليا البحيري.
ونجح سرحان في الموسم الرمضاني الحالي 2021 بتجسيده لدور “الدهبي” ضمن أحداث مسلسل “اللي مالوش كبير”، بينما يشارك في مسلسل “المداح” بدور “حسن” شقيق حمادة هلال.
وكان لمجلة هافن حوار مع خالد سرحان كشف فيه عن سر انجذابه لهذه الأدوار المختلفة، وعن السينما في حياته، وإلى نص الحوار..
في البداية ما الرسالة التي تود أن توجهها لجمهورك بعد نجاحك في الموسم الرمضاني 2021؟
الحمد لله بحب أكون عند حسن ظن الجمهور بي، وأعمل دوما بضمير، وبحب شغلي للغاية وبحب الجمهور يحب شغلي، إمتاع الجمهور شعور لا يوصف وهذا ما يسعدني كثيرًا، وأنا أحترم عقلية المشاهد.
ما الذي جذبك لقبول دور “حسن” في “المداح” وعلى النقيض دور “الدهبي” في “اللي مالوش كبير”؟
اختلاف الدورين تمامًا، كل دور له شكل خارجي، مثل الصوت، النظرة، لغة الجسد.
شخصية “رفعت الدهبي” في “اللي مالوش كبير”، قوية وطموحة في الشر.
عكس شخصية “حسن” في “المداح”، فهو شخص شبه منكسر ومستسلم وطيب جدًا، فالشخصيات عكس بعضهم.
ما المدة التي أخذتها للتحضير لشخصية “حسن” في مسلسل “المداح”؟
كل شخصية على حدا أخذت وقتها في التحضير، حوالي شهر لكل منهم، وكان وقت كافي للتركيز في كل شخصية.
كلمة يود خالد سرحان أن يوجهها لحمادة هلال وأحمد بدير والعوضي والشباب هادي خفاجة وهايدي رفعت ومحمود ياسين جونيور؟
حمادة هلال من الشخصيات المحترمة والمتدينة للغاية، أما أستاذ أحمد بدير شرف لي التعاون معه، وأحمد العوضي من النجوم الحاليين المهمين والمحترمين، وبيشتغل على نفسه دوما وعلى جسده وتمثيله، فهو ناجح في دور “سيف الخديوي”.
أما الشباب فهذه بدايات موفقة لهم وأتمنى أن أراهم في الأفضل دائمًا، لأنهم موهوبين ويستحقوا.
هل تابعت ردود أفعال الجماهير حول دور “الدهبي”؟
نعم، الجمهور عندما يُقابلني يسألني من سيفوز الدهبي أم الخديوي، فقط أبتسم لهم، لا أقدر على حرق الحلقات.
ختامًا.. خالد سرحان ماذا يفضل السينما أم التليفزيون؟
السينما في وعكة حاليًا بسبب فيروس كورونا، أتمنى أن تنتهي بسلام.
التليفزيون له مستقبل جيد لأن العمل الدرامي يتحول إلى رقمي، ويصبح متاح للجمهور، والقنوات فيما بعد ستكن أكثر وأكثر.
من وجهة نظري مستقبل التليفزيون والدراما بشكل عام كبير جدا، لأننا نعمل فيها بنفس “تكنيك” السينما.
وعند رجوع السينما لوضعها الطبيعي سوف أعود مرة أخرى، لأنني من عشاق السينما.
