عُرضت أول أمس الحلقة الأولى للدحيح بعد غياب طويل، ولاقت الحلقة ردودًا إيجابية وعلى النقيض كان هناك ردود سلبية واتهامات قوية وتداول على السوشيال ميديا أن القناة التي تعرض “الدحيح” هي قناة تتعاون مع إسرائيل وبذلك فإنه باع القضية الفلسطينية مقابل عرض البرنامج.
وفي سياق ذلك خرج “الدحيح” عن صمته وقرر الرد على ذلك، حيث نشر بوست له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك” أوضح فيه أنه بالطبع مستاء مما يحدث بفلسطين من قِبل جهات الاحتلال وأنه أعلن موقفه منذ البداية أنه منحاز لهم، وبناءً عليه فهذه ليست سلوك إنسان مُطبع أو ينوي ذلك.
وبخصوص المنصة التي تعرض الدحيح أوضح أنها منصة تعليمية في الأساس، لا علاقة لها بناس ديلي ولا يوجد تمويل أو دعم أو غيره، ولكن كل ما في الأمر إنه كان هناك شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي وتم انتهاء العلاقة تمامًا منذ العام الماضي، وبالتالي فإن أي شائعات تروّج أن المنصة الأولى تموّل للمنصة الثانية أو العكس فهذا كلام خاطئ وليس له أساس من الصحة.
وأشار من خلال منشوره أنه مقدر خوف الناس وقلقهم من محاولات الاستغلال أو “دس السم في العسل”.
كما أكد في نهاية المنشور أن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر وأنه لم يكن ولن يكن مطبع على أيةِ حال ولا حتى المحتوى الذي يتم تقديمه سيكون تطبيعي “أنا بقدم محتوى علمي وهفضل أعمل كده ومش ناوي اغير ده لأني مبعرفش أعمل حاجة تانية”.
ثم أنهى حديثه بأنه يوجه خالص الشكر لجمهوره ولاهتمامهم، وخوفهم محل تقديره.
