شهدت الدوحة أمس اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب، جاء بعده دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزارات، ليتم بحث آخر تطورات قضية سد النهضة، والتي تم عقدها بناءً على طلب من مصر والسودان
وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن الدول العربية تدعو مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة، وذلك بناءً على طلب من مصر والسودان لبحث ملف سد النهضة.
وقال وزير الخارجية القطري، خلال المؤتمر، أن الجامعة العربية تبدأ باتخاذ إجراءات تدريجية لتدعم موقف مصر والسودان في الخلاف القائم مع إثيوبيا بشأن السد.
كما دعا سامح شكري،وزير الخارجية، الدول العربية لدعم مصر والسودان بشأن سد النهضة، وشدد على أن مصر تتعرض لمواقف عديدة، وتتصرف من منطلق إدراكها لما ينتج من تصعيد التوترات على أمن المنطقة.
كما سيتم عقد اجتماعاً ثالثاً حول آخر تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية.
كما أن الأمين العام المساعد للجامعة قال في وقت سابق بشأن الجلسة الخاصة بتطورات سد النهضة، “أن الجامعة تعلم جيداً التطورات المتعلقة بسد النهضة، وأن مصر والسودان في حاجة الآن لدعم سياسي من الجامعة العربية”.
كما أن مصر والسودان أعلنوا في بيان الأربعاء الماضي، لوجوب تدخل المجتمع الدولي لدرء المخاطر في استمرار إثيوبيا لانتهاج سياستها القائمة.
لتفرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وأعلنت إثيوبيا عن نيتها لملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل، كما صدر ذلك البيان عقب انتهاء لقاء وزراء الخارجية والري في مصر والسودان في الخرطوم.
