هوليوود

مارفل بين الواقع والخيال

لما شركة مارفل إحدى الشركات المنتجة لأفلام الـ super hero  بتيجي تنتج فيلم معين، عشان تخلق البطل لازم تحط المشكلة، وأحيانا لظبط الحبكة الدرامية بتخلي الشر ينتصر مرة أو مرتين خلال العمل الفني.

الحقيقة مارفل قربت للواقع بتاعنا في النوعية دي من الأفلام في ٣ مواضع رئيسية:
أولهم .. مش دايما الخير بينتصر، أحيانا بتكون قوى الشر هي اللي مسيطرة ومنتصرة، ويمكن بشكل دائم مش مؤقت.

تانيهم .. إن كل بطل عشان يبان إنه بطل لازم يخلق المشكلة، لازم يكون في حاجة ضده وبتنافسه.

بس هو في سؤال بيطرح نفسه هنا .. هو ليه مبيسبش البطل يحارب في البشريين العاديين كده؟! .. يعني ليه (سبايدر مان) مايحاربش الحرامية والبلطجية؟! .. ليه لازم يخلقله كيان خارق ثالث عشان ينافسه؟!

إجابة السؤال ده تحديداً بتنقلنا للنقطة التالتة اللي مارفل بتعكس فيها الواقع بتاعنا وهي نظرية القوة المضادة.

أي قوة مهما كانت في الدنيا طبيعية أو صناعية عشان تعرف ان هي ضعيفة لازم يكون في حاجة أقوي منها بتنتصر عليها أو علي الأقل بتكافئها في القوة، القمر عشان ينور بيستمدوا ضوءه من الشمس .. البحر بيعمل المد والجزر نتيجه حركة القمر .. البكتيريا اللي في جسمك بتموت نتيجة ملح البحر.

فمن الطبيعي إنك تكون فاهم إنك مهما كنت ومهما هاتكون، ومهما شوفت ومهما هتشوف في حياتك من بني أدمين وأشياء مادية قوية، في دايما الأقوى منها.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!