كتبت: رحمة خميس
شهدت مصر جريمة هزت محافظة الدقهلية بثالث أيام عيد الأضحى، في إحدى القرى بالدقهلية، حيث قام طبيب أسنان بقتل زوجته الطبيبة بـ 11 طعنة وفر هاربا قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من تحديد مكان اختبائه.
حيث أن الطبيب الجاني يدعى ( محمود ٢٩ سنة)، والطبيبة المجني عليها تدعى( ياسمين حسن ٢٦ سنة)
وسادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي على الطبيبة الشابة التي رحلت وهي بعامها الـ26 تاركة ورائها ثلاثة أطفال.
انتشر الخبر المحزن عندما تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغاً من أهالي قرية شاوة مركز المنصورة، يفيد بوقوع جريمة بشعة ارتكبها طبيب أسنان قتل فيها زوجته الطبيبة بـ11 طعنة وتركها جثة غارقة بدمائها أمام أبنائه الثلاثة وفر هاربا.
حيث تبين من التحقيقات أن الخلافات بين الزوجين نشبت بسبب أمور منزلية بسيطة، اضطر على إثرها القيام طعنها بـ11 طعنة أمام أطفالها الثلاثة ولم يتركها سوى جثة هامدة وفر هاربا.
كما اكتشفت الأهالي حدوث الواقعة من صراخ الأطفال، وأبلغوا الشرطة على الفور التي عاينت مسرح الجريمة وتحفظت على السكين المستخدم.
وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان اختباء الطبيب المتهم بقتل زوجته، خلال ساعات من ارتكابه للجريمة، حيث انطلقت مأمورية من ضباط إدارة البحث الجنائي، ووحدة من مباحث مركز المنصورة، انطلقت إلى مكان اختباء الطبيب المتهم، للقبض عليه، وتبين أنه هرب إلى أحد أقاربه بنفس المحافظة.
كما تبين من التحريات أن الجاني قتل زوجته خلال مشاجرة داخل منزلهم، وعندما زادت المشاجرة أمسك السكين وسدد عدة طعنات لزوجته أودت بحياتها في الحال.
كما حققت اجهزة الأمن مع عائلة الضحية قالو بأنها كانت محبوبة من الجميع؛ لأنها كانت وحيدة أهلها، الجميع كانوا يحبونها، كما قالت والدتها أنها عندما سمعت بالحادث، ذهبت لشقة ابنتها ووجدتها غارقة بدمائها وقامت بمسح الدماء من الأرض واتصلت بالإسعاف بعد ذلك.
وقال عم الضحية أنه وصلته رسالة من “ياسمين” لكن تم مسحها على الفور، واكتشفوا بعد ذلك أن الهاتف الخاص بها تم تحطيمه، واعتقد العم أن هذه الرسالة كانت رسالة استغاثة من ابنة أخيه لكن زوجها مسحها على الفور حتى لا يتم كشفه.
وقالت والدة “ياسمين” أنه كان بينهما خلافات كثيرة؛ لأنه كان بخيلا معها، والأم كانت تحاول حل الخلافات بينهم، وقالت أن ياسمين اتصلت عليها قبل قتلها بثلاث ساعات تشتكي لها من زوجها وبخله معها بسبب مصروفات المنزل.
وتقوم النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة ومعرفة ملابسات القضية والتحقيق مع الطبيب الجاني.
