قام فريق طلابي بكلية الهندسة جامعة المنصورة باختراع أول روبوت مصري طبي ليتم تقديم من خلاله الخدمات الطبية داخل المستشفيات والمراكز الطبية.
وقال الطلاب أن الروبوت له قيمة كبيرة للأطباء والمرضى في تشخيص الأمراض، حيث أنه مبني على نظام الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنه التنبؤ بالأمراض بناءً على الأعراض التي يتم إدخالها من قبل المريض عبر الشاشة الذكية الموجودة على جسم الروبوت.
أو من خلال التفاعل الصوتي مع الروبوت، وهذه الخدمة لا تمثل فقط قيمة بالنسبة للمريض ولكن أيضا للأطباء في كونها من المشاركات القرارات السريرية الثانية التي يتخذها الأطباء.
كما أوضح الطلاب أن الروبوت به نظام ذكاء اصطناعي ولديه القدرة على التنبؤ بمرض السرطان عبر إدخال الصور الطبية وتصنيفها، وتحديد إذا ما كان هناك بها ورم أم لا، ويمكن تحديد مكان الورم بها بالتحديد.
كما أن هذه الخدمة تمثل قيمة كبيرة بالنسبة للمرضي، حيث أنه إذا تم اكتشاف مرض السرطان في مراحل مبكرة يمكن علاجه والتغلب عليه.
وقالوا: “أنه تم العمل في هذا النظام بسرطان الثدي وانتهينا منه، ونعمل حاليًا على أنواع أكثر من مرض السرطان مثل الكبد والرئة”، وأكدوا على أنه يستطيع قياس بعض المؤشرات الحيوية مثل درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب والسكر بطرق غير غازية.
بدون أي حاجة لأخذ عينات أو وخذ مثلما يحدث في تحديد مرض السكر بالطريقة التقليدية عبر وخذ الجلد، ولكنه سيتم عبر السنسورات الموجودة على جسم الروبوت التي تعتمد في عملها على الأشعة تحت الحمراء.
وأضاف الطلاب أن الروبوت قائم على نظام تشغيل آلي يساعده على الحركة والذهاب إلى أي مكان داخل المستشفى أو المركز الطبي عبر خريطة المستشفى المدخلة للروبوت.
وتحديد الموقع المراد إرسال الروبوت إليه ويقوم الروبوت بالذهاب إليه مباشرة، توفيرًا للوقت وعدم الالتقاء مع أشخاص كثيرين في وقت مثل أزمة فيروس كورونا.
وأضافوا قائلين: “أننا قمنا بوضح stand على جسم الروبوت يساعد في نقل العلاج أو الطعام أو المطهرات للمريض بدون الحاجة لتدخل الكادر الطبي”.
ويتكون الفريق من طلاب برنامج الهندسة الطبية والحيوية بكلية الهندسة جامعة المنصورة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم عميد الكلية.
