لستُ ممن يحب الدراما يا عزيزي …
ولكنني لستُ علي مايرام …
لستَ ممن يتصنعون لكسب قلب أحدهم …
الجميع يعرفونني جيداً …
ويعلمون أنني لا أحب التصنُع مطلقاً …
لا أبكي كي ألفت إنتباهك علي الإطلاق…
فأنا أعتز بكبريائي مهما حدث …
لا يهمني أي شيء أو أي شخص …
فأنا علي أستعداداً تام لأبتعد عن الجميع مقابل كبريائي ..
أحببتك بشدة …
وانت لا تعيَ للأمر شيء …
وكأنني أُعاقب علي شدة حبي لك …
فكما يقولون تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن …
أريد أن أخبرك بشيء واحد يا عزيزي …
أنت مَن قرر البعاد …
ولكن أنا مَن قررتُ عدم الرجوع إليك مطلقاً …
حتي وإن عودتُ إليّ راكضاً ، خاضعاً ،متألماً …
لقد سلبتَ قلبي عند رحيلك …
فكيف تأتي إليَّ تريده …
لم يعد بإمكاني أن أعطيك شيء …
لقد سلبت مني كل شيء ورحلت …
فلا تلومني علي شيئاً أنت من سلبتهُ …
لقد حصدت ما فعلته بي …
فلا تندم في النهاية يا عزيزي …