الفن نيوز

من بعد “العارف” تعرف على أشهر قصص الهاكرز الدوليين

ناقش فيلم “العارف” قضية الغزو الفكري وحروب الجيل الرابع، والتي منها القرصنة الإلكترونية، وكيف أثرت على سياسة دول أو تسبّبت في كوارث.

وكثيرًا ما نلمس هذا الشئ ونشعر بخطورته، فمن منا لم يقرأ تحذيرًا من فتح رابط من رقم مجهول، أو تنبيه من عدم إرسال أي بيانات تخصك عن طريق أكواد مرسلة لك؛ لذا وجدنا الفرصة سانحة لعرض أشهر قضايا ملوك القرصنة الإلكترونية، وهم ما يُطلق عليهم “الهاكرز

قصة “كيفين بولسن” من هكر لصحفي جاد:

هذا الشخص استطاع في 1983، اختراق شبكة حواسيب البنتاغون، وكان عمره وقتها لا يتعدى ١٧ عام، مما سهل مهمة القبض عليه.

لكن استمر بولسن في عمليات القرصنة، حتى وصل إلى ملفات الرئيس الفلبيني المخلوع فرديناند ماركوس. 

وفي 1990، قام باختراق شبكة هواتف محطة إذاعية محلية، وعطل قدرتها على استقبال المكالمات؛ لضمان فوزه في مسابقة جائزتها سيارة بورش، ورحلة، و20 ألف دولار، ورغم إلقاء القبض عليه، إلا أنه ظهر على السطح كمحرر صحفي جاد في مجال الأمن السيبراني.

قصة “جيسون جيمس أنشيتا” أول هاكر يتعرض للسجن:

هو “جيسون جيمس أنشيتا”، كان لديه قدرات خاصة في التسلل إلى أجهزة الكومبيوتر الشخصية، وتحميل برنامج إلكتروني يؤدي إلى تدفق إعلانات عن مواقع إباحية.

حكم عليه بقضاء 57 شهرًا في السجن، ليصبح أول هاكر يتعرض للسجن بسبب استخدام هذا النوع من التكنولوجيا.

قصة “كيفين ميتنيك” صاحب لقب “الهاكر الأبيض”:

هو “كيفين ميتنيك” أحد أشهر الهاكرز في العالم، رغم بداية علامات التوحد عليه وهو طفل، لكن فترة المراهقة شهدت له بالنبوغ في عالم الاختراق الإلكتروني، بدأ بسرقة أدلة شركة الباسفيك للهواتف والتلغراف، ثم قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية “نوراد”، ثم ديجيتال إكوبمينت؛ الشركة الأمريكية الرائدة في قطاع الحواسيب حينها.

تعرض بعدها للسجن وخلال فترة إطلاق سراحه المشروط، اخترق أنظمة البريد الصوتي لـ”باسفيك بيل”، وغايته في ذلك إثبات قدراته ليس أكثر؛ لذا لم يستغل أي بيانات حصل عليها إطلاقًا مما تسبب في منحه لقب “هاكر أبيض”.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!