عندما تجتمع أفكار غير منطقية وغير مطابقة للواقع وتصرفات عشوائية ناتجة عن قلق، وعند مواجهة صعوبة في أداء المهام اليومية وعدم مرور الوقت بشكل طبيعي، وإهدار الكثير من الوقت إن لم يكن الوقت بأكمله، وكل هذا يدعى بالوسواس القهري.
تعددت أعراض الوسواس القهري، وهي الأفكار المزعجة،
والتصرفات القهرية وسيطرة الخوف على أفكارهم كخوفهم من المرض، والخوف من الأفكار السيئة والخوف من التسبب في أذى أو ضرر لنفسه أو للآخرين، الخوف من الفشل.
حيث إن الوسواس القهري مُلازم ليومهم، كتكرار الوضوء، غسل اليدين أكثر من مرة بشكل متكرر، والامتناع عن مصافحة الآخرين، بالإضافة إلى تكرارهم كلمات ومصطلحات بصورة مستمرة.
ويُشكل هذا المرض خطر على صاحبه حيث إن من الوارد تعرض صاحبه للإصابة بأمراض نفسية أخرى والتواجد في حياةٍ مثقلة بالتوتر والضغط والتعرض لصدمات أو لأحداث مؤلمة.
بالإضافة إلى اضطراب العلاقات الاجتماعية، وفقدان الشغف اتجاه ما يُحب أو عمله، ولا شك في تعرض مُصاب الوسواس إلى تصرفات انتحارية.
ومن وسائل النجاة من هذا المرض التعبير عن المشاعر من خلال التحدث مع شخص مُقرب، وقضاء وقت أطول مع من نُحب، التحكم بالضغوطات النفسية حيث أنها تُزيد حدة الوسواس، وممارسة الرياضة تُساعد على الاسترخاء.
وعلى من حول مُصاب الوسواس القراءة عن هذا المرض وأن يكونوا بالوعي الكافي للتعامل معه، فهو يحتاج إلى الصبر فى المعاملة معه والأخذ بعين الاعتبار جدية مخاوفه مهما كانت غير مطابقة لأرض الواقع.
تحفيزه على فعل ما يُحب وتذكيره دائمًا بأنه ليس سبب فى حدوث الأخطاء والحوادث.
وليس من السهل التعامل مع المريض لذلك يجب عدم إهمال النفس وإعطائها حقها الكامل من الراحة.
