نحيي اليوم ذكرى ميلاد “عبد السلام النابلسي” بعد مرور ١٢٠ سنة على ميلاده ، جاء الي القاهرة بعد أن أتم عامه الـ ٢٠ ليلتحق بالازهر الشريف ويتقن القرآن الكريم حيث كان ينتمي لعائلة متدينة تقيم في بيروت مسقط رأسه .
عمل في الصحافة الأدبية والفنية في أكثر من مكان عام ١٩٢٥ ، دخل الى عالم السينما على يد السيدة “آسيا” في فيلم “غادة الصحراء” ١٩٢٩ ، وفتحت له أبواب السينما في التلاتينات من خلال فيلم “وخز الضمير” .
انضم فيما بعد ذلك لأفلام عديدة منها “القناع الاحمر” “العزيمة” “ليلى بنت الريف” “الطريق المستقيم” لم يقوم بأدوار مضحكة في هذه الأفلام ، وظهر مع عبد الحليم حافظ في افلام مثل “ليالي الحب” “فتى أحلامي” “شارع الحب” “حكاية حب” “يوم من عمري” ، وقام ببطولة فيلم “حلاق السيدات” وشارك في بطولة فيلم “إزاي أنساك” مع فريد الأطرش و صباح، وعمل مع فاتن حمامة وعمر الشريف فيلم “ارض السلام” وقام بدور شاب فلسطيني ، وشارك في بطولة العديد من افلام “اسماعيل ياسين” .
كان سوف يؤدي دور “فؤاد المهندس” في فيلم “معبودة الجماهير” في ١٩٦٢ ولكنه غادر الى بيروت .
وفي ١٩٦٣ عاش حياة مرفهة ليصبح مدير شركة “المتحدة للأفلام” وساهم في زيادة عدد الأفلام المنتجة في لبنان .
تزوج من احد معجباته “جورجيت سبات” حيث تقابلا وظهر بينهم شئ من الاعجاب ومن ثم تزوج بالرغم من أنه يكبرها بأعوام كثيرة وبالرغم أيضا من أنه كان أشهر عازب في الوسط الفني وتحول إلى زوج مثالي ، و بخصوص ان زوجته لم تستطع تكلف تكاليف دفنه عند وفاته ٥ يوليو ١٩٦٨ بعد افلاسه جراء ازمة قلبية وأنه كان مصاب بالقلب قبل ١٠ سنوات ، نفت زوجته ذلك حيث إنه ترك لهم أموالا ولكن لم تستطع في ذلك الوقت التصرف بها لحظة وفاته لذلك تولى صديق عمره الذي مرض حزناً على صديق عمره “فريد الاطرش” تكاليف جنازته .
