مقالات

مكافئة انتهاء الخدمة

إيمان الحسيني

أنا لا أكتب مجرد حروف أو كلمات بل همسات من القلب، تسافر عبر الأميال، قد تخطئ أو تصيب مقصدها، يصل صداها وتنتشر على أبواب القلوب النقية الصادقة لكي تنشر الحب والسلام.

فتصل رسالتي وكلماتي إلى المقربين من القلب، وإن لم يأخذوها بعين الاعتبار فسلام على من نشر السلام في الأرض، لقد أصبح حديث العصر بل حديث الساعة الذي يعاني منه المجتمع فالعقوق في مجتمعنا أصبح يمثل ظاهرة خطيرة.

تلك التي يسن لها قانون ليعاقب مرتكبيها؛ كي تهدد أناس ليس لهم خطأ يحاسبوا عليه. هؤلاء ضحوا بحياتهم لإسعاد الآخرين، فكان جزاؤهم الهجر، أو الترك، أو اللعن، إن عق والديه يريد أن يبني نفسه فوقهم بالتعالي عليهم.

نسي هذا الفتى أنهم كانوا سندًا؛ لكي يصل إلى هذه المكانة، متجاهلًا من علموه الحياة، عابث بأقدار من تعبوا وذاقوا الأمرين لأجله.

فنناشد المسؤولين أن يسنوا القانون الملائم؛ حتى يعيش هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم في سلام. فنحن نسمع عن أفعال هؤلاء الأشقياء من قتل، وضرب، وسباب، لذوييهم وقد أصبحت الحياة مادية حيث يريدون الاستيلاء على أموالهم وطردهم إلى الشارع وتركهم بلا مأوى.

أين هذه الرحمة والعدالة؟ لابد من عقاب رادع حتى يخاف من تسول له نفسه القيام بتلك الأفعال؛ لأن الأسرة تعتبر أساس المجتمع فإذا صلحت صلح الكيان بأسره.

أنتم تريدون إفشاء السلام، كيف السلام وهؤلاء معذبين في الأرض؟ وقد بلغنا من مات وحيدًا أو دمر نفسيًا بسبب هؤلاء الأشقياء، فلنحافظ على ذوييهم لأنهم سفراء رسالة في الشرق العربي فيجب تكريمهم بحقوقهم.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!