✍️ رحمة خميس
قام الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، بإتهام أطراف سياسية بسعيها لاغتياله، لها سياستها ومرجعيتها الدينية المتطرفة.
وجاءت هذه التصريحات بعدما وقع “سعيد” على صرف مساعدات اجتماعية مجانية للفقراء المتضررين من جائحة كورونا.
وقال “سعيد” بأنه يجب الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تسببت في تأزم الوضع بعد عشرات السنين من التنكيل بالشعب وسرقته.
وأضاف بأن التدابير اللازمة التي تقوم بها تونس لو رغب في القيام بها ستكون ضربة واحدة قوية تضربهم وفي أشدهم، ويجب أن ينتبهوا لما يفعلون.
كما شدد على ضرورة مواجهة الأوضاع الحالية من خلال صرف الإعانات للعائلات المتضررة من جائحة كورونا، والتصدي للأسباب التي أدت لهذا النتائج.
كما قام “سعيد” بدعوة القضاة الشرفاء لتحمل مسؤولياتهم كاملة في الظرف الحالي للبلاد، وأضاف بأن هناك تجاوزات حدثت مع المؤتمنين على تطبيق القانون والعدالة.
حيث قرر مجلس القضاء الدولي بإيقاف “الطيب راشد”، الرئيس الأول لمحكمة التعقيب عن عمله والنظر فيما ينسب إليه من تهم، وإحالة أوراقه إلى النيابة العمومية.
