الفن نيوز

ريهام سعيد | أرجل راجل ميستحملش اللي استحملته..”مش راجعه تاني”

كتب: آية محمد

أعربت الإعلاميه “ريهام سعيد” عن مدي غضبها و إستيائها من الهجوم والضجه التي إثيرت حول حلقتها عن مرضي السمنه ببرنامج “صبايا”, مما إدي لقرار إيقافها من قبل قناة “الحياة” ونقابة الإعلاميين.

قررت “ريهام “أن توجهه رساله لجمهورها من خلال فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي ” Facebook “قائله : “بما إن هناك حملة ممنهجة من خلال المواقع اللي بتنزل كل ٣ دقائق حاجة من الصبح تقوّم بيها الناس مش حقيقية، فمجرد أن حد يقرا اني أهنت الناس البدينة ومرضى السمنة، واحنا ناس بنكسل نقرا وبنكسل نشوف، فمبنصدق على طول ويزيط مع الزيطة ومش مهم بقى الست دي حالها وعيالها.. مش مهم بقى.. مش مهم نكذب ونصدق الكذبة”.

وتابعت : “المهم إن أي حد ساهم في وقفي النهارده من الصحفيين والمواقع أو ناس بتكذب أنا مقلتش ولا حاجة.. والله العظيم ما قلت ولا حاجة.. كل الناس اللى بتكتب تعليقات تحت الأخبار في المواقع واضح إنها سامعة وحافظة مش فاهمة ..مفيش حد شاف الحلقة، مفيش حد شاف أنا قلت إيه، كل الناس بتردد لبعض كلام أنا ما قلتوش.. كل اللى قلته إن التخين شكله مش حلو ومش قادر يمشي على رجليه وعايش ميت، في واحدة كاتبة إني قلت ملهوش حق في الحياة، وناس تقول إني أهنتهم.. لكن كلمة عايشين ميتين دي هم اللى قالوهالي، وبتكلم على الناس اللى فوق الـ٢٠٠ و٢٥٠ كيلو”.

كما إعتذرت لجمهورها :”أنا بعتذر لكل الناس اللي زعلت مني عن سوء فهم لأني لم أقصد إني أهين أي حد، ومش بعتذر عشان أرجع للشاشة تاني، أنا خلاص مش هشتغل في الإعلام تاني ولا التمثيل تاني، لأن أخطر حاجة على مريض السمنة وكل حاجة هو الضغط، وأنا بقالي ١٦ سنة مضغوطة…جاء الوقت اللي أرتاح فيه وأقعد مع أولادي وأخلي بالي منهم، وأقعد مع جوزي ونقرب من ربنا.. ١٦ سنة بخدم الناس بس ونايمة بفكر مين عايز فلوس.. مين عايز كيس دم، ومعملتش فلوس وكانت نيتي خالصة لله سبحانه وتعالى وربنا عالم دا، وأقسم بالله العظيم عمري ما تربحت مرة ولا أخدت فلوس مرة.. عشت بضمير حي وراس مرفوعة”.

وعن أتهامها بأنها أخطأت عدة مرات أوضحت “ريهام” أن ذلك غير صحيح قائلة :”الناس اللي بتقول أنا غلطت كام مرة، أنا عمري ما غلطت ولا مرة كان دايما بيتعملي كماين لكن عشان ببقى ناجحة قوي ومسمعة قوي بتحارب، زي الواحدة اللي راحت أجرت لي واحدة وخدوا فلوس قد كده وتطوير واترميت في السجن ٤٥ يوم ظلم، لو أرجل راجل في الدنيا ميستحملش اللي استحملته نص ساعة، أنا اتبهدلت واتظلمت، أنا عايزة أعيش حياتي كويس.. أنتم خدمتوني النهاردة، كل واحد علق تعليق مش كويس، واللي ألّف تأليفة أنا ما قلتهاش، لأنكم فوقتوني وعرفتوني إني لازم أعيش لنفسي وأولادي.. كفاية كده ..كفاية بهدلة بقا الواحد لازم يعيش بكرامة، وإحساس الظلم ده وحش قوي، كفاية بقا تعبت، خلاص بقا”.

وختمت حديثها قائله : “أنا ما قلتش حاجة عن التخان، كل ده تأليف وظلم بس انتم خدمتوني وأنا مش راجعة تاني، أنا اتوقفت ٣٠ مرة، وأول مرة أقول كده، أنا مش راجعة تاني، لأن عندي حاجات اهم أعملها.. ربنا وبعدين ولادي.. بشكركم جدا كل واحد ساهم في وقفي، بشكر جمهوري اللى هيفضل يدعيلي طول عمره، هتوحشوني وانتم عارفين أنا عملت ايه وده يكفي، كل الناس اللى بتدخل على المواقع من غير ما تشوف يقولها بلاش تقطع في..ولا أقولك قطّع أنا محتاجة حسنات أكتر وأكتر”.

يذكر انه تم أيقاف الإعلاميه “ريهام سعيد “المثيره للجدل 4 مرات خلال 4 سنوات أولهم في عام 2015 ,وذلك بعد استضافتها لـ” فتاة المول” ، وقدمت فتاة المول ضد ريهام سعيد بلاغا لانتهاك خصوصيتها، وتم إيقاف ريهام سعيد عن العمل في أعقاب هذه الأزمة، وأحيلت للمحاكمة، وبالفعل أصدر حكم ضدها بالحبس 18 شهرا، وتغريمها عشرة آلاف جنيه بتهمة السب والقذف في القضية، وفي الاستئناف تم إلغاء الحكم وصدرت البراءة.

الثانية، فكانت في 2017 بعد استضافة ريهام سعيد لزوجة وعشيقها، وتحدثت الزوجة عن أنها حملت منه سفاحا، وأصدرت نقابة الإعلاميين قرارا بوقفها لمدة ثلاثة أشهر.

وكانت المرة الثالثة في يناير 2018، عرضت ريهام سعيد فيديو عبر برنامجها للحظة اتفاق شاب على بيع طفلين بإدعاء أنهما مخطوفان من إحدى دور الأيتام، وأنه سيقوم ببيعهما لأسرة عربية تكفلهما، بتحريضٍ من معدة البرنامج ومصوره.

وأمرت نيابة شرق القاهرة بحبس المعدة ومصور البرنامج وثلاثة آخرين بينهم مسجل خطر بتهمة خطف طفلين من منطقة النهضة شرق القاهرة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق واستدعاء ريهام سعيد، لاتهامها بالتحريض على خطف طفلين بدائرة قسم شرطة السلام ثاني.

وألغت إدارة قنوات النهار برنامج “صبايا الخير”، الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد من خريطة القناة بشكلٍ نهائي، لحين إشعار آخر.

أما الرابعة فهي في 2019، وذلك بعد تصريحاتها ضد السمينات كما يقال وكانت بمثابه تتر النهايه الذي يعقبه أسدال الستار برغبتها بعدما تعرضت لضغط كبير ممن حولها أدي بها لاتخاذ قرار الإعتزال نهائيا علي حد قولها .

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *