
✍️ أحمد سعيد
ظهرت في السنوات القليلة الماضية حدث جديد، يمكنه تغيير وجهات النظر، وتوجه مسار الدولة في اتخاذ قراراتها الخاصة بالشعب أو فرض قانون لمشكلات عديدة انتشرت في العديد من الدول؛ فهي تعبر عن شهرة واحتلال المنشورات أو الفيديوهات على اليوتيوب، مثل الأغاني والمقاطع الساخرة، وكل ما يتم مناقشته في المجتمع.
ظاهرة “الترند” المزيف تعتبر من أخطر الظواهر خطورة على المجتمع؛ بسبب قيام البعض بنشر ما يطلق عليه (هاشتاج)، يعارض السلطة مثل ما يفعلونه جماعات الإخوان الإرهابية في الدول العربية؛ للتأثير في رأي الشعب واعتراض على قرارات الحكومة.
“الترند” يساعد على نشر التلوث، إن تلك الظاهرة تساعد على نشر التلوث السمعي والبصري عن طريق برامج التيك توك أو اليوتيوب، بمساعدة محتالين السوشيال ميديا على الربح وجذب الأطفال؛ لكي يفعلون مثلهم من فيديوهات مثيرة أو راقصة لربح الأموال، ولكن هذا يؤذي الكثير من الأشخاص.
تحول “الترند” لسباق بين الفنانين فبعد التوقف الدولي الذي حدث في العالم كله بسبب فيروس كورونا، أدي ذلك إلى انتشار مثير وكبير جدًا للمشاهير، وقاموا باحتلال التيك توك واليوتيوب؛ لكي يعوضوا ما خسروه في فترة التوقف من أموال، مما أدى إلى جعل “الترند” حلبة للسباق بينهم، للوصول إلى أعلى نسبة من المشاهدات.
يجب منع ظاهرة الترند في مصر؛ لاحتواء الأزمات و السيطرة على أخلاقيات وعادات وتقاليد المجتمع المصري، والتقدم بالدولة إلى الأمام، والحفاظ على أولادنا، والحصول على أجيال عالية الأخلاق .