إلى أين يذهب بك غرورك؟ ؟؟سؤال يطرح نفسة عليك؟ ؟ألا تعلم أيها الإنسان أن الدنيا زائلة بمحبيها ومن تتعلق قلوبنا بهم وتتغير بثواني معدودة لتخطف ابصارنا وتصيبنا بالدهشة من سرعتها التي لم نكن نتوقعه بين الحين والآخر. إلى من كان الغرور رداؤه سواء رجلا أم امراءة. “. نحن كبشر ننسي أو نتناسي أن الكبر لايحبه الله. ولا نأخذ بعين الإعتبار ما حدث لفرعون الذي كان يمتلك كنوز الدنيا باثرها. وكان من اءغتراره بنفسه يدعي الألوهية ويطلب من شعبه الركوع والسجود له مؤمنا بالله في آخر لحظاته وهو يغرق ليتذكر الله في نهايته فكانت هذه نهايه غرور. فقوله لي إلى أين يذهب بكم غروركم من إمكانيات وماديات احضرتموها وزينتم بها بيوتكم متعالين أمام اقاربكم واحباءكم؟ ؟لو نظرتم لحظات وأنتم تركعون لله لوجدتم قبوركم تناديكم باءعمالكم اليومية في الحياة. وصوت يقول لكم ماذا فعلتم وماذاخباءتم للآخرة فلا يغرنكم بالله الغرور. نجد رجلا يجلس علي كرسي مستدير ينظر إلى ساعته الفخمة وينظر عبر نافذة بيته علي سيارته اللامعة يكلم الناس باءستعلاء. مهلا أيها السادة نتوقف هنا لحظات الا يعلم هذا الرجل أنه ربما الذي يستعلا عليهم أفضل منه عند الله. الا يعلم هذا أنه ربما أصابه الله بمرض فلجاء إلى من استعلا عليهم ليدعون لة. يجب أيها السادة أن نتوقف عن التفاخر بالسيارات والساعات والنضارات .ونتساءل لدقائق هذه هي أكثر اهتماماتنا؟ ؟هذا هو همنا وشغلنا الشاغل التفاخر والغرور. ونتناسي أننا نحن من صنعناهه. نعم أقولها نعم مابال صنع الله. اينبغي أن نتفاخر بما صنعناه. ونتناسي ما صنع الله لنا من نعم، لنعبده ونتذكر قبورنا ونحسن معاملتنا مع الآخرين ولا نستعلي عليهم لكي نعلم يقينا أنه إذا أراد الله أن يأخذنا من قصورنا ومن سيارتنا أخذ عزيز مقتدر لكان ذلك في ساعته .أتدرون أيها السادة متي نتذكر التواضع الذي هو علي نقيض الغرور؟ ؟حين يتملكنا المرض ونرى احبائنا في القبور تاركين سياراتهم وقصورهم المشيده التي لم يجلسوا فيها ليله واحدة. وكم من روايات سمعنا وكم سياره انقلبت بمحبيها. فالماديات والإمكانيات اعطاهه الله لنا وسخرها لكي نعبده ونسبح بحمده لا أن نتعالي علي البشر. فإن صرف المغرور نظره عنك فكن أعمي. وإن أغلق أذنيه عن صوتك فكن تجاهه ابكم .فلا تقف علي أعتاب أحد فالإنسان الأبي يرفض أن يكون تحت أشباه الرجال . من أمثال هولاء.
