✍️ أحمد ريحان
قامت السلطات السودانية أول أمس، السبت، بمصادرة والتحفظ على شحنة أسلحة بمطار الخرطوم الدولي، وكانت هذه الشحنة قادمة من أديس أبابا.
وقد أعلن عضو لجنة إزالة التمكين بأن الشحنة تشمل 72 صندوقًا يحتوي على بنادق وذخيرة ومناظير ليلية، وأن مصدر تلك الشحنة هي روسيا وقد وصلت تلك الشحنة إلي أديس أبابا في مايو 2019.
وقد أثارت تلك الشحنة الشكوك، حول نوايا استخدامها في جرائم ضد الدولة لإعاقة التحول الديمقراطي.
ولكن بعد التحريات تبين أن إجراءات شحنة الأسلحة سليمة وبأنها تعود إلى “وائل شمس الدين”، الذي يعمل في مجال الاتجار بالسلاح ولديه رخصة قانونية بذلك، وأنه يتبع كافة الإجراءات القانونية.
وقد أوضح المحامي “سراج الدين حامد”، أن موكله صاحب شحنة الأسلحة يعمل بموجب التراخيص الصادرة من الجهات المختصة في البلاد، وملتزم بتجديد رخصته سنويًا وأن تلك الأسلحة هي للاستعمال المدني، وأن هذه الشحنة ظلت محجوزة لدى الخطوط الإثيوبية ما أدى إلى رفع دعوى قضائية ضد شركة الطيران، مطالبين إياها بتسليم الشحنة ودفع تعويض قدره 250 ألف دولار.
وقد علقت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم الإثنين: “إن شحنة الأسلحة هي عملية نقل قانوني وتجاري لبنادق صيد”.
