✍ريهام مصطفى
اعتاد المجتمع في تلك الآونة على قضية تأخر سن الزواج للفتاة، ومهما حارب البعض لإلغاء كلمة العنوسة من قاموس الفتاة التي تأخر نصيبها في الزواج، إلا أن تلك الكلمة تظل تلحق بها.
وليس هذا فحسب، بل للوضع بأكمله تبعات وضغوطات نفسية واجتماعية تعاني منها الفتاة وتباعا معها أسرتها، وهذا ما تم تسليط الضوء عليه في الدراما مؤخرا.
وفي هذا التقرير سنعرض لكم أبرز تلك الأعمال، ونرى كيف تبنت بطلات تلك الأعمال القضية، ومن أى وجهة نظر قدمتها؟
“حدوتة غالية” من مسلسل زي القمر:
تقدم الفنانة “درة” من خلال “حدوتة غالية” نموذج للفتاة التي اضطرتها ظروفها للزواج عبر الإنترنت، وذلك بسبب تأخر سن زواجها، وإزالتها للرحم لظروف صحية، مما قلص فرصة التقائها بشريك مناسب يوافق بظروفها الحالية.
حكاية غالية من مسلسل “زي القمر” تعرض في تلك الأيام من السبت إلى الأربعاء على قناتي Cbc وCbc دراما وفي نفس التوقيت على منصة watch it َ.
سلسلة “ليه لأ”:
سلسلة مسلسل “ليه لأ” كانت حريصة على تقديم أكثر من نموذج للفتاة التي تأخر سن زواجها، ففي الجزء الأول من المسلسل قدمت الفنانة “أمينة خليل” نموذج الفتاة التي تمردت على الرضوخ لفكرة الزواج لمجرد أنها تلحق قطار الزواج مع عريس مناسب لا تكن له مشاعر، وهذا ما جعلها تهرب من ليلة عرسها وتعرض نفسها وأهلها لكمية من الضغوطات والمشاكل دارت حولها أحداث العمل.
أما في الجزء الثاني فتم تسليط الضوء على قضية فتاة لم تتزوج ومع تقدم عمرها تبدأ مخاوفها بفقدان إحساس الأمومة تراودها أكثر من مخاوفها من فوات قطار الزواج، وهذا ما جسدته الفنانة “منة شلبي” في الموسم الثاني من تلك السلسلة.
“أمر شخصي” من إلا أنا:
مسلسل “إلا أنا” عبارة عن دراما مستوحاة من قصص حياتية وفكرتها للكاتب يسري الفخراني، تدور أحداثه في 60 حلقة، وهو عبارة عن مجموعة من القصص المستقلة، كل قصة منها تدور في 10 حلقات، وتسرد تلك القصص وقائع وأحداثًا حقيقية في معظمها.
ومن ضمن تلك القصص، هي القصة التي قدمتها الفنانة “شيري عادل”، التي جسدت فيها دور فتاة محترمة ومتدينة لكنها تعاني من نظرة المجتمع لها بسبب تأخر سن زواجها، حتى تقدم لها الأقدار فرصة تراها هي مناسبة، لكنها في الحقيقة كانت مصدر لألم ووجع تلك الفتاة وقلبت حياتها رأسًا على عقب، بعد زواجها من شخص ظنت فيه أنه مناسب حتى أظهرت الأحداث أنه شخص مدمن مخدرات.
