حصد فيلم “أميرة” للمخرج محمد دياب على ثلاث جوائز في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي وهما جائزة لانترا ماجيكا وجائزه انترفيلم وجائزة المخرج انريكو فيليجوني.
وكانت قد أعلنت إدارة الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي اختيارها لفيلم “أميرة” للمخرج محمد دياب للمنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ليكون العرض الأول للفيلم عربيًا.
وقامت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالتعبير عن سعادتها بحصول فيلم أميره علي جائزتين في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
حيث علقت قائله: “يسعدنا حصول الفيلم المصري الأردني “أميرة” للمخرج محمد دياب على جائزتين في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهما جائزة لانترا ماجيكا وجائزة انترفيلم”.
وأضافت: “سيحظى الفيلم بعرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي”.
وكان قد نشر المخرج محمد دياب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موضحًا أسباب منح فيلم أميرة جائزة لانترا ماجيكا.
وكان قد علق قائلًا: “جائزتان لفيلم أميره في مهرجان فينيسيا ال٧٨، جائزة لانترا ماجيكا وجائزة انترفيلم، لجنة تحكيم (C.G.S) تمنح جائزة (لانترا ماجيكا) لفيلم أميره للأسباب التالية:
“الفيلم يبعث على التوتر للغاية ومصنوع جيدًا، بدءًا من النص القوي، والمونتاج الفعال بوتيرة سريعة، دون أن ننسى فريق التمثيل الممتاز من اللقطة الأولى إلى الأخيرة، لخلق قصة معقدة وموتره عن معنى العائلة والأبوة والأمومه في سياق ممثل فيه بقوه كراهية الأجانب والانقسامات العميقة”.
وأضاف “من وجهة نظر اللغة السينمائية بإستخدام التصوير لعناصر رمزية، خلق اتصال بين الأجيال بطريقة مثيرة للإهتمام.
وقام أيضًا بنشر بوست آخر عن منح الفيلم الجائزة الثالثة ووضح أيضًا سبب منح لجنة التحكيم الجائزة للفيلم حيث علق قائلًا: “الحمد لله جائزة ثالثة لفيلم أميره، لجنة تحكيم CICT-UNESCO تمنح الفيلم جائزه المخرج انريكو فيليجوني.
وأضاف ولجنة التحكيم منحتها بسبب:
“سرد حميمي عن فتاة فلسطينية صغيرة والمجتمع الذي تعيش فيه، بعد أن تأثر عالمها بسبب أزمة الهوية، فقدت مكانتها في حياتها التي هزّها العنف المفرط”.
ويعتبر فيلم أميرة من العلامات المضيئة في المسابقة و صاحب أطول تصفيق من الجمهور المنبهر بالفيلم، حيث ظل الجمهور أكثر من سبع دقائق وقوف وتصفيق بعد عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا.
وتدور أحداثها فيلم أميرة في فلسطين لـ يصبح أول فيلم فلسطيني يقوم بإخراجه مصري.
ويتحدث الفيلم عن الفتاة أميرة وهي مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية وتجبرها الظروف على أن تخوض رحلة لمعرفة الحقيقة وراء هويتها.
ويضم فيلم أميرة عددًا كبيرًا من النجوم العرب مثل صبا مبارك ،علي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود، وقيس ناشف ووليد زعيتر.
الفيلم من إنتاج فيلم كلينيك (محمد حفظي)، وAgora Audiovisuals (منى عبد الوهاب)، وأكاديميًا (معز مسعود)، بالاشتراك مع الطاهر ميديا برودكشن (يوسف الطاهر)، وThe Imaginarium Films (رولا ناصر) ويشارك المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وأميرة دياب وسارة جوهر كمنتجين للفيلم، وتتولى شركة MAD Solutions بالاشتراك مع Lagoonie Film Production توزيع الفيلم في العالم العربي، وتتولى MAD مهام التسويق للفيلم.
وقام بـ مونتاج الفيلم أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثي محمد دياب وخالد دياب وشيرين دياب.
ويذكر أن مهرجان فينيسيا السينمائي يُعد أحد أعرق المهرجانات الدولية ويُقام سنويًا في مدينة فينيسيا بإيطاليا ويعد أحد المحطات الرئيسية لأهم أفلام العام، ويترأس لجنة تحكيم الدورة الحالية المخرج الكوري بونج جون هو، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم “Parasite”.
ومن الجدير بالذكر أن محمد دياب سيناريست ومخرج حاصل على عدة جوائز وتسلط أعماله الضوء على مشاكل المجتمع المصري وكانت بدايته كمؤلف أتت مع فيلم الجزيرة والذي حقق إيرادات كثيرة في شباك التذاكر بمصر وكتب بعدها عدة سيناريوهات مهمة منها فيلما بدل فاقد وألف مبروك وبداياته كمخرج جاءت في فيلم 678، وقدم ثاني أفلامه اشتباك الذي نافس في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته التاسعة والستين والذى فاز بأكثر من 30 جائزة دولية وكانت قد أشادت به الصحف ونجوم عالميين مثل توم هانكس.
