✍️ إيمان علي
انطلق اليوم الأحد التصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية الـ 20 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها فى الثامنة صباحًا على أن تغلق في السادسة مساءً، وسيتم إعلان أول نتائج استطلاعات الفوز بعد دقائق من انتهاء التصويت.
وتضم المنافسة 2024 امرأة من أصل 6211 مرشحًا يمثلون 47 حزبًا سياسيًا على 598 مقعدًا في البرلمان الفيدرالي الألماني في الانتخابات التشريعية، والتي تكتب نهاية عصر المستشارة “أنجيلا ميركل” التي تولت السلطة في البلاد 16 عامًا متواصلة.
ومن المتوقع إدلاء 60,4 مليون ألماني بأصواتهم في هذه الانتخابات، عن طريق البريد أو الاقتراع الاعتيادي في مراكز الانتخابات.
وتوقعت الحكومة أيضًا أن يصوت ما يقرب من نصف الناخبين عن طريق البريد، حيث يعد ذلك رقم قياسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة “شتيفن زايبرت” أن “ميركل” اختارت هذه المرة التصويت عبر البريد، ما يعني أنها اختارت البعد عن الأضواء فى هذا اليوم.
وتجري انتخابات البرلمان الألماني “البوندستاج” وفق نظام مختلط يجمع بين القائمة النسبية المفتوحة والمقاعد الفردية.
وينص القانون الألماني على تكليف رئيس البلاد مرشح الحزب الفائز بالأكثرية لمنصب المستشار بتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات، وبالتالي يصبح هذا الفائز تلقائيًا رئيس الحكومة.
وفي انتخابات اليوم يوجد 3 مرشحين للمستشارية، وهم: “أرمين لاشيت”، مرشح الاتحاد المسيحي الحاكم، و”أولاف شولتز” مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، و”أنالينا بربوك” مرشحة حزب الخضر.
ولا تشارك “ميركل” في الانتخابات اليوم بعد قرارها الطوعي بالتقاعد بنهاية الفترة التشريعية الحالية، مُنهية 16 عامًا من حكم أقوى اقتصاد في أوروبا.
