
كتب: أحمد ريحان
قرر الرئيس التونسي تعيين “نجلاء بودن” كأول امرأة تشغل منصب “رئيس الحكومة التونسية” في ٢٩ سبتمبر الماضي، وذلك بعد اتخاذه عدة قرارات “استثنائية” في ٢٥ يوليو.
واستقبل الرئيس “قيس سعيد” المُكلَفة بتشكيل الحكومة “نجلاء بودن” يوم الإثنين ٤ أكتوبر بـ “قصر قرطاج”.
وأكد على عدم التعامل مع “من نكلوا بالشعب التونسي” في إشارة لحزب النهضة الذي مثّل أغلبية البرلمان المُجمد وعدم مشاركة أي انتهازيين في الحكومة، واعدًا بتشكيل حكومة في مستوى آمال الشعب التونسي.
وعلق الرئيس التونسي في مقطع فيديو على تظاهرات يوم الإثنين بأن تونس تعيش “لحظات تاريخية” بخروج حوالي ١.٨ مليون مواطن تأييدًا له.
وخرج المتظاهرون يوم الأحد ٣ أكتوبر في عدة مُدن تونسية منها “تونس العاصمة” تأييدًا لقرارات الرئيس التونسي “قيس سعيد” التي تم اتخاذها في ٢٥ يوليو الماضي.
ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لقرارات الرئيس التونسي بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة رئيس الحكومة “هشام المشيشي”، وتوسيع صلاحياته التنفيذية، مُعتبرين تلك القرارات ضرورية لإنقاذ البلاد.
وطالب المتظاهرون بحل البرلمان وترحيل “راشد الغنوشي” رئيس البرلمان المُجمد عن تونس.
وتأتي تلك التظاهرات الداعمة للرئيس التونسي بعد أسبوع من خروج تظاهرات مُعارضة لقرارات الرئيس التونسي التي اعتبروها “استئثارًا للرئيس بالسلطة”، ونادوا بهتافات مُناهضة للرئيس، مُعتبرين قراراته “انقلاب” على دستور ٢٠١٤.