
تخليدًا لدور الموسيقى العربية في نقل الثقافة بين الشعوب قامت دار الأوبرا بالتعاون مع وزارة الثقافة بالتجهيز لإقامة واحد من أعظم المهرجانات الغنائية والموسيقية التي أقيمت في القرن الواحد والعشرين في دورته الثلاثين.
مهرجان الموسيقى العربية تديره الأستاذة “جيهان مرسي” وتقام فعالياته بدءً من ١ نوفمبر ولمدة ١٥ يوم على مسارح الأوبرا بالقاهرة ودمنهور وبمكتبة الإسكندرية بواقع ٣٣ حفل غنائي وموسيقي.
ولتوطيد العلاقة بين إدارة المهرجان والمجال الإعلامي قام المركز الإعلامي للمهرجان برئاسة الأستاذ “محمد منير” بعقد مؤتمر مع اللجنة المنظمة للمهرجان للتناقش حول برنامج المهرجان وسبل التعاون بين الجهات الإعلامية المختلفة وإدارة المهرجان.
وقامت اللجنة المنظمة للمهرجان بإلقاء كلمة حول المهرجان وفعالياته وتلقوا العديد من الأسئلة التي سلطت الضوء على بعض الأفكار الهامة التي تخص تطوير طرق تقديم المهرجان.
هذا وقد صرح الدكتور مجدي صابر رئيس المهرجان بأن المهرجان هذه السنة مهدى إلى روح الموسيقار “عبده داغر” والدكتور “جمال سلامة”.
أما عن مديرة المهرجان الأستاذة “جيهان مرسي” فقد بدأت كلمتها بشكر جميع العاملين على المهرجان، وتوجهت بالشكر للدكتورة “إيناس عبد الدايم” وزيرة الثقافة لمشاركتها بنفسها إلى جوار الدكتور “حسن شرارة” في عزف بعض المقطوعات الموسيقية الخاصة بالدكتور الموسيقار الراحل “جمال سلامة” في حفل الافتتاح تحت عنوان “لمسة وفاء”.
كما كان من ضمن أعضاء اللجنة التنفيذية للمهرجان الملحن المعروف “حلمي بكر” وقد ألقى كلمته متوجها بالشكر لكل من يشعر بقيمة الموسيقى، منتقدًا الأغاني التي يتم تداولها تلك الأيام تحت إسم “مهرجان” بكل القائمين عليها، موضحًا أهمية التمسك بالجيل الموسيقي القديم حتى لا يدفع أبناؤنا ضريبة الابتذال في الغناء”.
الجدير بالذكر أن حفلات المهرجان سوف يشارك فيها العديد من المطربين العرب والمصرين ذوي القامات الفنية مثل “صابر الرباعي، أصالة، مدحت صالح، عاصي الحلاني” والموسيقار الكبير “عمر خيرت”، ويختتم المهرجان حفلاته بالقامة الفنية الكبيرة الفنانة “ماجدة الرومي”