انطلاق فعاليات “أسبوع القاهرة للمياه”، وذلك أبرز ما ذُكر في اليوم الأول

✍️ أحمد ريحان

انطلق اليوم “أسبوع القاهرة للمياه” للسنة الرابعة والمُقرر عقده من يوم ٢٤ أكتوبر وحتى ٢٨ أكتوبر تحت رعاية الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”.

وتنطلق فعاليات “أسبوع القاهرة الدولي” هذا العام تحت عنوان ( المياه والسكان والتغيرات العالمية.. تحديات وفرص) بحضور الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، ووزير الري والموارد المائية” محمد عبد العاطي”، ومحافظ القاهرة “خالد عبد العال”، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي، ورؤساء منظمات التعاون الإسلامي، وعدد من السفراء ووفود من الوزارات والجهات المعنية بقضايا المياه إقليميًا وعالميًا.

وتهدف فعاليات أسبوع القاهرة للمياه للبحث ومناقشة حلول مستدامة لمواجهة مشاكل ندرة المياه في ظل الزيادة السكانية والتغيرات المناخية والعالمية، كما ستتضمن الفعاليات اجتماعات رفيعة المستوى مثل “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2023″، واجتماع وزراء المياه والزراعة للدول العربية، كما ستتضمن الفعاليات مجموعة من الفعاليات الفرعية مثل منتدى الشباب الأفريقي المتخصص في المياه، ومنتدى حوكمة المياه والاستثمار الأوروبي، وورشة عمل تمويل المشروعات المائية التابع لبنك الاستثمار الأوروبي.

وقد افتتح الرئيس السيسي الفعاليات بكلمة مسجلة وذكر فيها أن مصر من أكثر الدول التي تعاني الجفاف بسبب ندرة المياه وهو ما يحول الإعتماد الكامل على مياه النيل، كما أعلن عن وضع الدولة لخطة إستراتيجية متكاملة لتنمية الموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة تقديرية حوالي 50 مليار دولار.

وتشمل تلك الخطة أربعة محاور وهي:

تحسين نوعية المياه عن طريق إنشاء محطات معالجة ثنائية وثلاثية، تنمية موارد مائية جديدة كمحطات تحلية المياه، ترشيد استخدام الموارد المائية والتحول للوسائل الحديثة لاستخدام الموارد المتاحة بأقصى استفادة، كتحديث نُظم الري، وتبطين الترع، وزيادة وعي المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه.

وقد أكد الرئيس السيسي خلال كلمته على أن قضية المياه أصبحت من أكثر القضايا المُلحة عالميًا، بسبب الزيادة السكانية المُطردة مع ثبات مصادر المياه العذبة، والتدهور البيئي، وتغير المناخ، والسلوك البشري غير الرشيد، وإنشاء مشروعات مائية غير مدروسة دون الإهتمام بالمحافظة على سلامة واستمرار الموارد المائية الدولية، ما يؤثر على استقرار الأقاليم.

أما بخصوص سد النهضة الأثيوبي فقد صرح الرئيس المصري أن مصر تتطلع لإتفاق قانوني متوازن ومُلزم في أقرب وقت، كما كشف وزير الري والموارد المائية “محمد عبد العاطي” توجيه دعوة لإثيوبيا لحضور الفعاليات ولكن لم يتم الرد بالقبول أو الاعتذار.

error: Content is protected !!