كتب/ زياد طلعت
الحب درجات تتدرج من الأدنى للأعظم وأنا أحمل بقلبي أعلى درجات التتيم بأنثى الكافيين، إنها القهوة، أهم عقاقير العصر للتخلص من التوتر والضغط النفسي والإعلاء بالصحة النفسية والتركيز الذهني ولهذا قد يصل الأمر عند البعض وأنا على رأسهم إلى الإدمان يحمل جميع الأعراض المشهورة وأهمها “أعراض الانسحاب” أو بهذه الحالة يُسمى “متلازمة انسحاب الكافيين” وهو ما يحدث عند التوقف عن تناول القهوة أو استبعادها بشكل مفاجئ من النظام الغذائي اليومي مما يؤدي لبعض الأعراض كالصداع والتوتر الدائم والإرهاق الذهني.
تبدأ أعراض انسحاب الكافيين خلال أول 24 ساعة من التوقف وتزداد تدريجيًا بمرور الوقت وصولًا للأسبوع الأول والذي يكون التأثير به أعلى ما يمكن، ومن هذه الأعراض المقلقة للبعض الرجفان أو الإرتعاش الخفيف والذي عادة يصيب اليدين أو ربما الجفون، يصاحب هذا العرض عرض آخر لا يقل عنه وهو التذبذب بضغط الدم إما بارتفاعه أو انخفاضه وهو يعد من أخطر الأعراض.
ولهذا وبصفتي أحد مدمني القهوة أنصح الجميع بعدم الإصراف في استهلاك الكافيين، ومراقبة الكمية اليومية لك حتى وإن كنت تحمل بقلبك عشق لأنثى الكافيين.
