حوارات

رحمة أحمد لهافن عن دورها في حكاية “مريم”: ردود الأفعال جاءت مبهجة وكان نفسي أشارك في عمل له علاقة بالأطفال

رحمة أحمد” الجميلة، خفيفة الظل، متعددة المواهب، بعفويتها وتلقائيتها استطاعت أن تجذب أنظار وقلوب الجمهور إليها، تختار أدوارها بعناية وأدائها يمس قلوب، قريبة من قلوب الجمهور.

رحمة أحمد

استطاعت أن تتلون وتقدم العديد من الأدوار المختلفة، حيث قدمت دور “صفية” الفتاة الأرستقراطية الرقيقة في مسلسل “قصر النيل”، لتفاجئ الجمهور بدور “تهاني” الفتاة الشعبية التي تتميز إلى حد كبير من الجرئة في حكاية “أنا قبلت”، وأخيرًا قدمت دور “فاتن” الفتاة التي تعمل بالملجئ والتي تميز بخفة ظلها في حكاية “مريم”.

وكان لمجلة هافن حوار خاص مع الفنانة الشابة “رحمة أحمد”.

في البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في حكاية “مريم”؟

أولًا: شغلي مع شركة الإنتاج؛ لأن أنا أشتغلت معاهم قبل كده مع “مها سليم” أنا بحبها أوي أوي، بجد بتدعم المواهب الجديدة بطريقة مش طبيعية وهي ست ودي حاجة بالنسبالي فخر ليا ک أنثى، إن في منتجات ستات، مخرجات ستات دي حاجة بالنسبالي شيء عظيم جدًا.

ثانيًا: المخرج طبعًا؛ لأن أنا أشتغلت مع “معتز حسام” قبل كده في ما بينا كيميا في الشغل حلوة أوي، هو عارفني كويس، عارف أنا بحضر إزاي للدور فأنا واثقة في إن هو يحطني في أي دور حلو.

ثالثًا: الدور حلو أوي بجد “فاتن” أنا بالنسبة لي كان نفسي أوي أشارك في حاجة ليها علاقة بالأطفال، من أحلامي أن أنا أعمل حاجة ليها علاقة بالأطفال ومشاكل الطفل عمومًا، نفسي الدراما والسينما تهتم بجانب كبير أوي أوي له علاقة بالطفل بجد؛ لأن الطفل عندنا مظلوم أوي في الدراما بتاعتنا، خصوصًا حاجة ان هو يبقي يتيم ومعندوش أب وأم دي حاجة بالنسبالي صعبة أوي أوي.

ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتيها حول دور “فاتن”؟

الكومنتات وردود الأفعال كانت حلوة أوي أوي.

أولًا: الناس مسكت في ريأكشن فاتن اللي هو مطلعة لساني فيه عملوا عليه كوميكس عليه كتيرة.

تانيًا: إن أكتر كومنتات اتقالتلي إن مفيش حد كان متوقع إن بعد دور “صفية” في مسلسل “قصر النيل” إن أنا كنت فيه “نكد، عياط، قديمة” في 1930، إن أنا أعمل دور “فاتن” البنت اللي شغالة في “دار أيتام” وعندها حتة فلاحي كده فكل الناس كانت ماسكة في اللازمة بتاعت أبلة “سيعاد” كنت بقعد كل شوت أقول لأستاذة “سلوى عثمان” أبلة “سيعاد”.

فالناس كانت مبسوطة أوي، رد فعلهم كان في بهجة، كانوا شايفين إن أنا العنصر الوحيد في المسلسل كله اللى دمه خفيف والمسلسل كله عياط ونكد، فدي كانت حاجة حلوة أوي بصراحة أن أنا أبقى الجزء اللي في المسلسل بيدي بهجة فدي من أكتر الكومنتات اللي حبيتها.

كيف كانت كواليس التصوير؟

كواليس التصوير كانت عظيمة، أنا ماكنتش حاسة أني بصور في لوكيشن، كنت حاسة أني بصور في البيت بجد.

شغلي مع معتز: مريح جدًا جدًا، شركة الإنتاج حبايبي أوي كلهم، أستاذة سلوي عثمان بجد كانت أم وأخت كبيرة ومعلمة وأستاذة وبعد كل مشهد أعمله تحضني حضن أمومة كده عظيم، فالنسبالي دي من أكتر الحاجات اللي حبيتها أوي من أحلى الكواليس اللي أشتغلت فيها.

ماذا عن تعاونك للمرة الثانية مع المخرج “معتز حسام”؟

معتز من الناس اللي لما بتتعاملي معاهم تحسي إن أنتي عرفاها من قبل كده، تحسي إن أنتي شوفتيهم قبل كده، أتعاملتي معاهم قبل كده، أتكلمتي معاهم قبل كده؛ فبحس إن معتز فاهمني عارف أنا بشتغل إزاي، عارف طبيعتي كممثلة، أنا مبسوطة أوي إن أنا أشتغلت مع معتز مرتين عملين مختلفين، أنا دايمًا الترشيح بيجيلي من خلاله، هو دايمًا بيرشحني في أدوار مختلفة عن بعض، مش بيجبني في دور شبه التاني دي أجمل حاجة في الأدوار اللي جبهالي معتز.

في رأيك كيف يجب أن تكون الرعاية الصحيحة للأطفال في الملاجئ، وكيف نعوضهم عن فقدانهم لوالديهم؟

ده سؤال صعب أوي؛ لأن بجد بعد فقدان الأب والأم مفيش حد هيعوض مكانهم أبدًا أبدًا كل اللي نقدر نعمله لأي حد يتيم إن إحنا نحتويه ومانجيش عليه، مانحسسهوش بمرارة الأيام خصوصًا إن أتعرضلها بفقدان الأم والأب، وهو بيشوف كل الأطفال اللي حواليه أو الناس اللي حواليه عندهم أب وأم.

ربنا من حكمته وعظمتة كان بيقولك “فأما اليتيم فلا تقهر” يعني إلا اليتيم، إلا اللى معندوش أب وأم مش لازم الأتنين أو فاقد حد فيهم لازم يكون في تعليم كويس ليهم، يكون في رعاية نفسية قوية ليهم، لازم يهتموا بالجزء الفني في أنشطتهم اليومية؛ لأن الجزء الفني والإبداعي بيخلي الإنسان يعبر عن آلامه وإحتياجاته وعن الحاجات اللي نقصته في الحياة، فلازم يبقي في جزء فني جوا دار الرعاية سواء مسرح أو مزيكا أو رسم أي حاجة ليها علاقة بالفن عمومًا.

ماذا عن مشاركتك في حكاية “أنا قبلت” وعن ردود الأفعال؟

الناس ماكنتش عارفة أن أنا اللي عاملة دور “تهاني” لأن أنا كنت مغيرة شكلي أوي ولابسة عباية سمره، بتكلم بطريقة أي نفسها ماكنتش عارفة إن دي أنا فالردود كانت حلوة أوي، كنت خايفة بصراحة لأن الدور في حتة سنة جرئة كده ودايمًا الأدوار دي بتتاخد على الممثلة خصوصًا في بدايتها، بس أنا عملته باستمتاع جدًا وعملته بحب أوي فكان دمه خفيف ولذيذ والناس كانت حباه أوي وخصوصًا أنه جاي بعد دور “صفية”.. وصفية كانت ملاك أوي وبريئة أوي وجميلة أوي وصفية فاجئة دخلت على الناس بعباية سمرة فردود الفعل كانت عظيمة.

ما رأيك في المسلسلات متعددة الحكايات؟

رأيّ في المسلسلات المتعددة الحكايات عظيم من أعظم الحاجات اللي أتعملت الفترة الأخيرة بجد في الوسط الفني؛ لأنها بقت خالقة سوق أكبر لكل الناس إن هي تشتغل، أنا واحدة من الناس الحمد لله بشتغل أكتر، الناس خلاص بدأت تتعرف عليا في الشخصية دي والشخصية دي، زمايلي كلهم بقوا بيشتغلوا مبقاش في حد مش بيشتغل تقريبًا اللي مش شغال في الحكاية دي هيشتغل وهكذا.

السوق شغال وبيفتح منافسة كتيرة للقصص والحكايات ومناقشات لمواضيع غير بقى أننا بنحاول نلخص الـ30 حلقة ومط الـ30 حلقة الناس كلها زهقت منه ومفيش وقت حقيقي للفرجة على الـ30 حلقة في مسلسل، فأنا شيفاها من أعظم المشاريع اللي حصلت الفترة الأخيرة.

إذا عرض عليكِ تقديم السيرة الذاتية لفنانة من الزمن الجميل.. من تتمني أن تكون؟

أتنين أنا بحب قصة حياتهم أوي، قصة حياتهم مليانة تفاصيل كتيرة أوي.

أولًا: العظيمة “سعاد حسني” الله يرحمها، ثانيًا: الفنانة “مديحة كامل” الله يرحمها، أنا بحبهم أوي.

إلى جانب الفن ما هي هوايتك المفضلة؟

السباحة، الجيم، الرياضة، السفر.

ما هي أحلامك القادمة؟

إن أنا أحاول أشتغل على نفسي أكتر، أقدم أكبر عدد ممكن من الأدوار اللي ممكن أقدمها؛ لأن جوايا تحدي عايزة أعمل أدوار كتيرة أوي.

وما جديدك في الفن خلال الفترة المقبلة؟

في أعمال في مرحلة القراءة، بعمل المشروع التخرج بتاعي مع دكتور “أشرف زكي” ودي حاجة بالنسبة لي حلوة أوي إن أنا اتخرج على يد دكتور “أشرف” من أكاديمية الفنون معهد فنون مسرحية “تمثيل وإخراج”.

وهل تحبي أن توجهي رسالة إلى شخص ما؟

ردت ضاحكة.. لا مش بحب أتكلم عن حد وهو مش موجود.

في النهاية.. هل تحبي أن تضيفي شيء آخر؟

أحب أقول إن آخر دور ليا دور “فاتن”، أتمنى أن أكون فيه فعلًا على رأي الناس، ردود أفعالهم، كلامهم؛ لأن ببدأ أحط نفسي في حتة ليها علاقة بالكوميدي، الدم الخفيف، دي حاجة بالنسبة لي عظيمة أوي، الحمدلله أن أنا عرفت أوصلها.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!