الفن نيوزفن

محمد يسري عن الفنان رشوان توفيق: أنا ربنا طبطب على قلبي من خلال الراجل ده

حرص الفنان “محمد يسري” نجل الفنان الراحل “إبراهيم يسري”، على دعم الفنان القدير “رشوان توفيق”، وذلك في إطار حملة الدعم والمساندة من أبناء الوسط الفني للفنان “رشوان توفيق” بعد محنته الأخيرة مع إحدى ابنتيه.

حيث كشف الفنان الشاب “محمد يسري”، عن أحد المواقف النبيلة للفنان الكبير “رشوان توفيق”، في جنازة والده الفنان الراحل، متوجهًا له بالشكر على نبله وكرمه.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10158554331072469&id=500407468

وكتب “يسري”، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورًا طويلًا كتب فيه: “أبويا الله يرحمه لما اتوفي أنا مكنتش فاهم حاجة خالص، يمكن الناس اللي مرت بالموقف هي اللي هتبقي فاهمة أوي أنا قصدي إيه، بس أنا مكنتش أنا، والحقيقة إني مرجعتش أنا، بس وقتها أنا مكنتش أنا فعلًا، مكنتش مستوعب، مكنتش فاهم وكان ربنا هو اللي بيلهم جسمي أنه يتصرف، ده كان إحساسي وقتها”.

وتابع: “في وسط التكفين والصلاة والدفنة الواحد بيبقي بجد في حتة تانية خالص، لدرجة أن في تفاصيل أنا بسمعها من ناس كانت معايا وقتها، أكني بسمعها لأول مرة، اللي بحاول أقوله إن في تفاصيل كتير أوي ممكن الواحد ينساها في الوقت ده من كتر ما دماغه بتبقي في الابتلاء اللي هو فيه”.

وأكمل: “لكن حاجة من الحاجات اللي عمري ما هنساها يوم دفنة أبويا الله يرحمه كان الأستاذ الكبير “رشوان توفيق”، أبويا اتوفي في ٢٠١٥، وبالرغم من إني دائما حاسس أن ده كان من عمر بحاله، لكن الحقيقة أن ٢٠١٥ دي من ٦ سنين، وإحنا مدافن العيلة في طريق الواحات يعني بكل المقاييس مشوار متخيل أنه أكيد قاسي ومتعب بالذات على حد سنه كبير، لما كنت باخد العزا في المدافن، فجأة لاقيت الأستاذ “رشوان توفيق” داخل علينا، ومعاه حد جنبه بيساعده فكلنا اتحركنا عليه عشان نجيبله كرسي ويقعد، و هو مصمم أن هو يخش لأبويا، وقعد يحضني ويطبطب عليا ويقول: إبراهيم ده ابني وهو بيعيط وبيحكيلي عن أبويا وأد إيه هو بيحبه”.

وأضاف: “الحقيقة ان أنه للأسف مشفتش الأستاذ “توفيق” في حياتي غير ٤ مرات مثلًا، منهم المرة دي، يعني مقدرش أقول إنه كان من أصدقاء أو أساتذة أبويا القريبين منه مثلًا، لكن ده كان احساسه بيه وهو في الآخر في الحقيقة لا أبنه ولا قريبه حتى، وربنا عالم أد إيه الموقف ده بالرغم من أنه ممكن ميبانش أد إيه تأثيره كبير، لكن الحقيقة أنه حاجة من الحاجات إلى هفضل دائما شاكر ليها في الوقت ده، لأني مؤمن أن ربنا طبطب على قلبي من خلال الراجل ده، تخيلوا رجل زي ده عامل إزاي مع عيلته”.

واختتم كلامه قائلًا: “ربنا يكرمك ويحبب فيك خلقه ويديك طول العمر والصحة والستر يا أستاذ “رشوان” وتفضل معانا بفنك وبإنسانيتك”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!