الفن نيوز

«اختيارات صعبة وخواطر ترقى لمذاكرات»… “نيللي” تفتح قلبها للجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي

هي نجمة استثنائية وموهبة فولاذية، لم تحجز لنفسها مكان بل أنشأت لنفسها طراز، أصبح حلم لكل من يأتي بعدها من أجيال، فهي فنانة استعراضية شاملة ورغم تمتعها بحس الفكاهة إلا أنها برعت في أداء أدوار التراجيدي، ارتبطت في ذهن الجمهور بالبهجة وكانت إحدى معالم الشهر الفضيل، هي الفراشة نجمة التلفزيون والسينما والفوازير الفنانة “نيللي”.

لقد انعقد أمس ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حوار مفتوح مع الفنانة الكبيرة “نيللي”، التي تم تكريمها في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.

وفيها تحدثت “نيللي” عن الخواطر التي تسجلها، وأكثر فنانة من هذا الجيل ترى فيها موهبة مختلفة، وغيرها من الموضوعات أبرزها ما يلي:

  1. “عمر زهران” روى مواقف محيرة وقفت أمامها “نيللي” لكن قراراتها فيها كانت حاسمة، أحدهما حين تلقت عرضًا بالمُشاركة في برنامج استعراضي لصالح إحدى القنوات الفضائية العربية الكبرى، إلا أنها وضعت شرطًا تعجيزيًا أمام إدارة المحطة، ألا وهو إهداء “ماسبيرو” نسخة من ذلك البرنامج، ووضعها في أرشيف التليفزيون المصري، لكن القناة رفضت ذلك.

أما الموقف الآخر هو عندما طُلب منها الظهور في سهرة تليفزيونية عقب أحداث ثورة يناير عام 2011 في مقابل عرض مالي مغري، إلا أنها رفضت، وردت عليه قائلة: “من أمتى وأنا بدور على الفلوس.. أنا مش عارفة الناس اللي بيعملوا ملايين ويحطوها في البنوك بيعملوا بيها إيه”.

  1. عندما سئلت عن عودة الفنانة “شريهان”، التي ارتبط اسمها معها بمقارنة طوال سنوات عرض فوازير رمضان، وهل عودتها ستشجعها على كسر غيابها، فردت: “في نفس الوقت الذي عرض فيه إعلان شريهان عُرض عليّ أيضا الظهور بإعلان، لكني رفضت وليس بشرط أن تعود شريهان فأعود أنا، لكل شخص وجهة نظره.”
  1. أثناء الندوة رفضت “نيللي” رفض قاطع الخوض في حياتها الشخصية، لكن كل ما ذكرته أنها تدون خواطر، ولا يعني هذا مذكرات، بل هي خواطر شخصية لا تسعى لنشرها لكنها ممكن أن يراها الناس بعد رحيلها.
  1. عن رونق فوازيرها الذي بات سر خلطته تملكه وحدها، حتى أصبح ليس لها منافس ولا مثيل مهما أتت من مواهب ومهما مرت أجيال، سأل أحد الحضور عن سر ذلك، وهنا وقفت الفنانة “بشرى” وسط الحضور وبعد مداعبتها لنيللي، استأذنتها في الرد على ذلك، وقالت: “السر في الصدق والإخلاص، وأيضا المقارنة ظالمة للطرفين، فليس من العدل أن أقارن من أسس مدرسته الخاصة مع من استكمل من بعده.”، وأضافت: “الأول مهد الطريق لكن الذي استكمل من بعده مشى على خطاه، ونيللي هي من مهدت لبنات جيلي هذا اللون من الفن.”
  1. أما عن أقرب فنانات الجيل الحالي لفنون  الاستعراض فأجابت: “دنيا سمير غانم”

وبمناسبة ذلك التكريم وعودة رؤية تلك الفراشة تحلق من جديد في سماء الفن حتى لو من خلال تكريم، شاركنا بأحب أعمالها إلى قلبك.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!