خواطر

كيف يمكنني أن أجعلك سعيداً

بعض الحكايات تبدو من الوهلة الأولي جميلة جداً ولامعة ولكن إذا ما تدخلت في تفاصيلها ستجد أن هناك بها مشقة من نوع ما.

بعض الأشخاص قد تجدهم يضحكون دائماً ومبتسمين للحياة رغم صعوبة حالة معيشتهم وضعف حيلتهم وشقاء أجسادهم.

بعض أصحاب الأعمال قد تجدهم علي الرغم من كل المرور الصعبة التي يمرون بها .. ما زالوا يحاولون أن يعبروا بسفينتهم الي بر الأمان.

بعض الأباء تجدهم يحاولون جاهدين أن يجعلوا من أبنائهم شئ يفتخر به بين الخلق، ورغم صعوبة الأمر فهو يسعي لذلك جاهداً

الأمر المشترك بين كل هؤلاء هو “الشقاء” .. فالإنسان خلق ليشقي لا لينعم وإلا لظل في الجنة يأكل من نعيم الله ويشرب من أنهاره.

ليس هناك من هو مرتاح في حياتة وإن كانت السعادة لحظية فهي ليست دائمة .. ومع ذلك تجد إناساً دائما مبتسمين والضحكة لا تفارق وجوههم.

بعض المواقف تحتاج لقرار وقتي .. وإلا فإن تأثيره لن يحقق الغرض المطلوب .. فإذا كان بمقدرتك أن تجعل أحدهم سعيداً فلا تسألة “كيف حالك؟” .. إسأله “كيف يمكنني أن أجعلك سعيداً”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!