رياضة

“شبح الموت” يقتحم الملاعب الجزائرية

كتبت: إيمان صابر 

اقتحمت مرة أخرى ظاهرة الموت المفاجئ الذي يفجع اللاعبين في الملعب، وبكل حزن وأسى ودع فريق “مولودية سعيد” أمام “جمعية وهران” في إطار الجولة العاشرة من القسم الثاني هواة، اللاعب “سفيان لوكار” الذي يبلغ من العمر 29 عام بعد سقوطه على رأسه حين اصطدم بحارس مرمى الخصم.

وبعد عمل الإسعافات اللازمة له أكمل المباراة قبل أن يسقط مرة أخرى على أرض الملعب، وبعد محاولات من الفريق الطبي لإنعاش القلب مرة أخرى باءت هذه المحاولات بالفشل ليخيم الذهول والصدمة على أجواء المباراة.

  • الجدير بالذكر أن هذا الحادث لم يكن الحادث الأول من هذا النوع، فنفس الشيء حدث بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني التاليين:

– يوسف بلايلي.

– رايس وهاب مبولحي.

– جمال بن العمري.

– أسامة درفلو.

– اللاعب الفرنسي فراك ريبيري.

كما شهدت الملاعب المصرية بمثل هذه الظاهرة عندما توفي “أدهم السلحدار” نجم فريق الإسماعيلي السابق والمدير الفني لفريق المجد السكندري، أثر تعرضه لأزمة قلبية في الملعب.

وأشار البروفيسور “سانجاي شارما” رئيس لجنة خبراء أمراض القلب في الاتحاد الإنجليزي، أن ذلك العارض يحدث لحوالي 1 من كل 50 الف رياضي.

وأشارت أيضًا دراسة في جامعة سانت جورج في لندن، بأن مخاطر موت لاعبي كرة القدم في الملعب بسبب توقف ضربات القلب في ازدياد كل يوم عما كان يعتقده الأطباء.

  • وبعد الدراسة أتضح أن الأسباب لهذه الظاهرة كثيرة قد تكون

– أمراض وراثية.

 – أمراض مكتسبة.

– وقد تحدث بسبب الإفراط في شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات، أو التهاب في عضلة القلب، أو التعرض لصدمة كهربائية، أو عدم انتظام الشريان التاجي، مما يعمل على سد شرايين القلب والإغماء هو أول علامة من علامات توقف القلب.

-ومن الممكن أن يكون الإجهاد البدني أو النفسي  هما الدور الفعال لحدوث نتائج عكسية تؤدي إلى توقف القلب.

قام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بطلب البلدان الأعضاء بتكثيف الفحوصات الدقيقة للقلب لكل اللاعبين، وذلك لحمايتهم والمحافظة على سلامتهم.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *