مقالات

ملكة التريند

ذكر البعض أنه في الأيام الماضية احتلت الفنانة شيرين عبد الوهاب مكانة هابطة، ولقبت بملكة التريند وليست ملكة الإحساس وسقطت منها ألقاب أيقونة مصر.

وقد صرح بعضهم أن اللقب يعبر عن ذاته وليس مجرد لقب فقط، وإنما يكون الإسم على المسمى، فالفنان دائمًا يعتبر قدوة.

كما تحسب له أفعاله وتعاملاته لأنه يعبر عن وطنه وهي مصر ومكانتها العظيمة بين المجتمع العربي والأجيال الناشئة.

والفنان يجب أن يكون حالة من الاحترام واللباقة وليس تريند فقط، دائمًا نرتقي وننتقي حديثنا.

وإذا تطرقنا إلى عقد مقارنة بينها وبين أصالة نصري حقًا إنها ملكة الرومانسية، وتستحق هذا اللقب كملكة متوجة على عرش الأغنية العربية.

ولكن تم كل ذلك بعد حلاقة الفنانة شيرين عبد الوهاب لشعرها لكي يقلدها فتيات المجتمع العربي وتضامن معها بعض الفنانات في حلاقة الرأس.

ومن ثم انتقدها النقاد في المجتمع العربي في تعديل اسمها إلى ملكة التريند وملكة النيولوك، ماهذا ألا تستحون من توجية أجيالنا الى هذا الهراء باسم الفن.

وقد نهى رسولنا الكريم عن حلاقة الشعر للمرأة:وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير »وقال الحسن:(هي مُثلةأي تشويه)

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!