حوار: فاطمة اليوسف
أحبت الفن منذ الطفولة، وصقلت موهبتها بالدراسة، شاركت في فيلم “صاحب المقام”، من كثرة حبها للفن لم تكتفي بالدراسة فقط؛ بل انضمت إلى مجموعة من أصدقائها “أحمد مبارك، وانضم محمد نبيل منيب” وأقاموا ورش مجانية يدرسون للطلبة الذين يودون دخول معهد الفنون المسرحية.
أهم الورش التي التحقت بها في شتى المجالات الفنية “الإخراج والتصوير والمونتاج”: الدكتور “علي بدرخان”، واستاذ “محمد خان”، وأحمد ماهر” مخرج فيلم “المسافر”، ورشة الكاتب ”عبد الرحيم كمال” وأخري.
معنا في حوارنا الفنانة الشابة أسماء إمام التي تألقت اخيرًا بمسلسل أبو العروسة الجزء الثالث.
وقد اخترت لهذا اللقاء عنوانًا للتعبير عنه “عليك فقط الاجتهاد وأن تصدق في نفسك جيدًا، وأن تستمع لما بها من طموح، فحتمًا ستصل يومًا ما”.
وإليكم نص الحوار:
هل لكِ أن تحكي لهافن عن بداياتك الفنية، متى شعرتي أن الفن هو الطريق الذي يجب أن تتخذيه؟
من زمان كنت بمثل في المدرسة وكنت مهتمة بالتمثيل، بجانب كنت بعزف في كورال المدرسة على “ارج وريكورد واكورديون” وكان أي شيء له علاقة بالفن كنت بلتحق به؛ لكن كان التمثيل أساسي، ومفيش حاجة فكرت أعملها غير التمثيل من كثرة حبي له، “كوميدي أو تراجيدي”، كنت بمثل عشان أنبسط.
بعد كدا كنت بشارك بشكل قوي في مسرح جامعة كلية “الحقوق، التجارة” ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية قسم “تمثيل وإخراج” وكانت هذه الاشياء أكثر شيء أثر فيا واتعلمت منهم.
وبالإضافة أن حاليا بحضر دراسات عليا في معهد فنون مسرحية.
وعن شغفها بعالم المسرح قدمت عرض “نجونا بأعجوبة” الحاصل على الأفضل الجوائز في “الاستعراض، وتصميم البوستر، إعداد، موسيقى، الازياء”، من تمثيل “إبراهيم كمال، أسماء إمام، رشا مجدي، احمد عباس، قمر السباعي، عبد الله اشرف، بريهان انور.
ولذلك عند سؤالها:
ماذا يمثل العرض المسرحي “نجونا بأعجوبة” في حياة الفنانة “أسماء إمام” على المستوى الشخصي والعملي؟
انا عاوزه أشكرك جدًا على أنك دورتي وأنك عرفتي عرض “نجونا بأعجوبة” وده واضح أنك شخص يهتم بالتفاصيل.
عن هذا العرض قمت بإخراجه ده كان في المهرجان العالمي بالمعهد، وهو عرض مهم جدًا بالنسبالي لأنه صعب جدًا وفلسفي وعبثي وكنت عايزة الناس تفهمه، الحمد لله عملته بمدرسته الخاصة به “العبث” وفي نفس الوقت مفهوم وكان يجمع بين الكوميديا والتراجيديا.
وتناول فلسفة الوجودية وقد إيه الإنسان ظالم لنفسه وظالم البيئة اللي حواليه، وتناول بداية العلم وبداية الخليقة، حصل على تسع جوائز منهم ثلاثة خاصة بالتمثيل وكنت تشرفت بالحصول على جائزة أفضل ممثلة وجائزتين آخرين من نصيب الفنانين المتميزين للغاية “أحمد عباس، قمر السباعي”.
وهو من العروض اللي فارقة معايا جدًا بحبه كممثلة ومخرجة وإعداد كان مشاركة مع “طه زغلول”
وهو عرض مفيد ثقافيًا وممتع في العمل به،
وبفكر أن أعرض “نجونا بأعجوبة” مرة أخري ويكون موسم خاص للجمهور، لأنه عجب كل من شاهدوه من قبل حتى الجمهور العادي وكانوا مبسوطين جميعهم حتى الأطفال، إن شاء الله هعرضه قريب وبشكل اكبر.
كيف تلقيتي ردود الفعل القوية لأدائك شخصية “ماريس” في مسلسل أبو العروسة الجزء الثالث؟
ردود الفعل أنا لحد دلوقتي وأنا مش مصدقة حاسه اني بحلم، مش مستوعبة لكن وأنا بعمل الدور كنت عاوزه معملش دور عادي، لأني تعبت كثير جدًا عشان أجد الفرصة، الحمد لله بشتغل طول الوقت لكن حاجات مش بيشاهدها الجمهور العادي، طول الوقت كان مسرح، تعبت جدا فوق الخامسة عشر سنه عشان اشتغل مفيش حاجه جت لي بسهولة، الدور جيه بصعوبة جدا جدا كان نفسي أعمل فرق وأعلم مع الجمهور، كنت حاطه في دماغي إني أعمل حاجة كويسة، لكن بردود الفعل دي مكنتش أتخيل ولحد دلوقتي بلاقيها على جروبات ليست لها علاقة بالمسلسلات وبقيت الاقي تساؤلات من الجمهور إسم الممثلة ولقيت صحابي يعملولي منشن فاتخضيت، كنت مبسوطة جدًا، ان شاء الله أقدر أعمل حاجة حلوة أكبر وأحلى والناس تحبها.
إحكيلنا كيف كانت كواليس هذا العمل؟، ومن هو أقرب الأشخاص إليكِ؟
الكواليس كانت جميلة جدًا، الحمد لله والناس كلها هادئة ولطيفة كل الكرو حتى اللي وراء الكاميرا والممثلين كانت روحها حلوة جدًا وبتساعد واللي خلف الكاميرا كانوا ماسكين نفسهم من الضحك، وكمان المشاهد مكتوبة حلوة والكوميديا كوميديا موقف فداه بيسهل على الممثل أنه يقدر يفكر أو يرتجل.
أما عن أقرب الممثلين ليا، أغلب اللي في المسلسل كلهم أصحابي وزمايلي من وقت مسرح الجامعة والمعهد، وتفاجئوا إني اختارت بالمسلسل.
منهم: خالد كمال، محمد حاتم، محمد عادل، ولاء الشريف، محمود حجازي.
بداية مطلع أغنية الموسيقار عبد الوهاب” كل ده كان ليه؟” توجيهها لمن؟
جملة “كل ده كان ليه” لما بفضل أتضايق من نفسي على اي حاجة عملتها غلط في يومي دي أكتر حاجة بقول ليه خلاص انا معصبة نفسي ومضايقة خلاص مفروض مفكرش تاني انا شخصية دقيقة وهي بتحاسب نفسها ممكن اقول لنفسي ليه يا حبيبتي اهدي بقي محصلش حاجة.
