بقلم: زياد طلعت
في أواخر سبعينيات القرن الماضي وبداية حقبة الثمانينات بالولايات المتحدة، تحديدًا ولاية “كاليفورنيا”، ظهر أحد أقطاب الرعب التي لا تنسى أبدًا على مر تاريخ هذه البلاد، وهو قاتل الطريق السريع ومغتصب المراهقين الأمريكي “ويليام بونين”.
سائق الشاحنة الشهير على الطريق السريع والذي بدأ جرائمه مع عام 1979 باختطاف الشباب البالغين أو خداعهم بإحدى حيله حتى يصعدوا لشاحنته وحينها سينفذ مخططه المسبق بالاعتداء الجنسي على هؤلاء الشباب ثم خنقهم والتمثيل بجثثهم وربما تعذيبهم قبل قتلهم أكثر بأدوات حادة كالسكين وأدوات الصيانة.
ذكر “بونين” في التحقيقات عن جرائمه حينما صعد شاب لسيارته كعابر بالطريق يبحث عن وسيلة نقل وبعد التحية والتعارف سأله “بونين” سؤال جعل الدم يتجمد بعروقه:” هل تعلم ما هي أفضل الطرق وأسهلها لقتل شاب في مقتبل العشرينات؟”
وقبل أنا ينفجر قلب هذا الشاب رعبًا أخبره بونين بالإجابة:” الطريقة الأفضل هي خنقه بقميصه قبل أن يتفوه بإحدى كلمات الإستغاثة”.
بعام 1983 تم القبض على “ويليام بونين” بتهمة بالاعتداء الجنسي والقتل العمد بعدما أثار رعب الولاية بأكملها لأعوام حينما التقى بضابط شرطة اشتبه به ليجد بشاحنته أدوات التعذيب بجانب قطرات الدماء التي تملأ الكرسي الجانبي له.
تم إعدام “ويليام بونين” بطريقتين مجتمعتين وهم الحقنة القاتلة وغرفة الغاز، لتنتهي أسطورة أثارت الرعب بقلوب الجميع، أسطورة” قاتل الطريق السريع”.
