مقالات

ارتطام الصخور

حين تتخبط مشاعرك بأرض الواقع وتقع أعيننا الحقيقه حين قالت لي أن حبيبها ليس من المنتمين لهولاء الذين يمتلكون أو يتمتعون بسياسة الاحتواء في الحوار.ولكنهم يمتلكون رعونه الحديث والعصبية الجاهليه التي تنتمي لعهود بعيده متأصلة من سياسة التجريح والإهانة لشخصها. سيدتي أخبرك سرا صغيرا. اعلمي أن من لا يمتلكون سياسة الاحتواء في الحوار هم حمقي. أولا كان من الأفضل لكي إجراء إختبارات ذكاء قبل منحه مشاعرك علي طبق من فضه. ثانيا. ماذا تنتظرين من الذين يمتلكون رعونه في الحديث. إنهم يفتقدون المشاعر ولا يتحكمون في ضبط النفس. كيف تتعاملين معهم. هؤلاء لايؤخذ عليهم حديث ولايبلغونك إلي غايه .هم لايستطيعون ضبط النفس :ومن السهل أن يجرحوا مشاعرك الرقيقه، التي اذا انكسرت لا تستطيع الدنيا باءثرها إصلاحها.

لأن كسر القلوب ياسادة لايقوي بشر علي إصلاحه. هم المتغيرون طباءعهم تاره يقولون وتارة أخري يقولون مالايفعلون. داءما لايمتلكون قرارهم. علي الأرجح ينتظرون من يمد لهم يد العون في القرار لأنهم ليسوا من صناعه. سيدتي إن ابن آدم في الدنيا معدودة أيامه علي الأصابع تمر كالبرق. فلا ترهقي نفسك بعلاقات متعبه. .:بل اتركيها خلفك ولا تنتظرين نظره الفشل الخاءبه. ..فلا يستطيع كل شخص أن يكون متميزا متفوقا ففي المجتمع ناجحين وفاشلين. وقسم من هذا الواقع ليس عادلا وليس نتيجه غلطتك انت. وصحيح أن المال شيء حسن لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك احسن كثيرا. فالتجربه هي الثروة الحقيقيه. ولكن اقول لكي حديث حقيقي صادق لكي أساعدك في عيشه حياه راضيه مستقرة .ولكن اعلمي سيدتي تأتي الروعة والسعادة والحرية من معرفة مايجب الإهتمام به والأهم من هذا أنها تأتي من معرفة ماينبغي عدم الإهتمام به. سيدتي أني امنحك الفلسفة والحكمة بهذا :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!