حوارات

حصري وفاء عامر دوري في «حكايتي» واحب ان تكون لى ابنه مثل ياسمين صبرى

هي فنانة متمكنة من أدائها التمثيلي، تستطيع أن تلعب كل الأدوار بحرفية شديدة، سواء في تجسيدها للسيدة الطيبة أو الشريرة، الجميع يصدقها بداية من نبرة صوتها حتي شكلها، التمثيل بالنسبة لها حلمها الأول والأخير، لذا في الموسم الرمضاني هذا العام لفتت الأنظار حتى أصبحت حديث الجمهور، إنها النجمة وفاء عامر، والتي تحدثت معنا في حوار خاص لـ «هاڤن» عن أحدث أدوارها في مسلسل «حكايتي».

ما رأيك في ردود أفعال الجمهور على مسلسل «حكايتي»؟

سعيدة جدًا من ردود أفعال الجمهور على المسلسل، ومن ضمن التعليقات كانت صعبان على الجميع ياسمين صبري في العمل، حتى وأنا بفطر في يوم مع زوجي في أوتيل، الكثير عاتبني وقالوا لي: «ليه بتعملي في البنت كدة سبيها تعيش وليه بلغتي أهلها»، بالتأكيد كل هذا نجاح للشخصية.

هل كنت تتوقعين نجاح مسلسل «حكايتي» وبالتحديد شخصية «فريدة عسل»؟

طبعًا، كنت متوقعة كل هذا النجاح، الحمد لله، أنا متحمسة للعمل جدًا ولياسمين صبري، وبالتأكيد حماسي زاد عندما علمت أن المؤلف المحترم محمد عبد المعطي، يكتب بحرفيه شديدة، والمخرج أحمد سمير فرج من أحسن المخرجين الذين تعاملت معهم.

ما الذي شجعك على تجسيد شخصية «فريدة عسل»؟

شخصية «فريدة» مختلفة جدًا وجديدة علي، ولم أقدمها من قبل، فهي ما بين الكوميديا والشر والطيبة ومن خلالها الجمهور يشاهد عمق الإحساس بالظلم.

حدثينا عن ياسمين صبري وكواليس العمل معها؟

ياسمين صبري محترمة جدًا، وبنت جميلة، لو كان لدي بنت كنت أتمنى تكون مثل «ياسمين»وبالتأكيد إذا اجتهدت أكثر على حالها في التمثيل إن شاء الله سيكون لها مستقبل كبير، وأنا سعيدة بها وفرحانة لنجاحها، وربنا يكرمها.

ألم تقلقي من المشاركة مع ياسمين صبري في المسلسل خاصة أن هذه أول بطولة لها؟

لا، عمري ما قلقت أن المسلسل من بطولة ياسمين صبري، أنا أعلم أن هذه أول بطولة لها لكني أحبها جدًا ومن متابعيها، فكنت سعيدة بها، لهذا السبب واتفقت أنني سأشارك في العمل كضيفة شرف، و«ياسمين» نفسها قالت لي: «هذا كثير علي» لكن أنا قلت لها مفيش شيء يكون كثير عليكي.

ما هو أصعب مشهد في المسلسل؟

كل مشاهدي صعبة جدًا، لأنني لا أعرف أجسد أي مشهد وأقول عليه سهل، لا بد أن أعلم ماذا يقول المشهد، أنا لم أعرف أفعل شيء سهل أبدًا.

ألم تقلقي من تجسيد شخصية «فريدة عسال» لأنها شخصية شريرة جدًا؟

لا، أنا مكتوب في بطاقتي ممثلة، والممثل الشاطر يقوم بتجسيد أي دور.

هل «فريدة عسل» ستظهر مرة أخري ضمن أحداث العمل؟

نعم، بالتأكيد الدور لم ينتهي عند هذا الحد، و هناك مفاجآت قادمة.

قدمت تحية كايروكا في شخصية سيرة ذاتية.. هل هناك شخصية تتمنين تقديمها؟

أقوم حاليًا بتحضير مسلسل عن «سميرة موسى» وإن شاء الله العمل يليق بالمشاهد المصري.

شاركت الفنانة المصرية وفاء عامر في الموسم الدرامي بمسلسل «نسر الصعيد» أمام الفنان محمد رمضان، حيث جسدت شخصية الصعيدية «صالحة»، كما شاركت أيضا في فيلم «كارما» الذي عرض ضمن السباق السينمائي هذا الصيف.

في حوارها مع «هاڤن » عبرت عامر عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية حول العملين الدرامي والسينمائي، مؤكدة أنها محظوظة هذا العام، كما تحدثت عن أحدث مشاريعها الفنية خلال الفترة المقبلة… وإلى أهم ما جاء في الحوار…

ماذا عن ردود الأفعال حول عملك الدرامي «نسر الصعيد»؟

الحمد لله… ردود الأفعال كانت أغلبها إيجابية خاصة من المجتمع الصعيدي الذي تابع العمل كاملا، كما وصلتني إشادات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتم الثناء على أدائي لدور الصعيدية، بل وطالبوني بالمشاركة في أعمال صعيدية مرة أخرى، وأعتبر هذا العمل من أهم أعمالي التي جذبتني قصتها، لأنها قريبة من البيت المصري وشعرت بأنها ستجذب المشاهدين وسيرتبطون بشخصيات العمل وخاصة شخصية صالحة التي جسدتها وهي السيدة الطيبة التي تظهر قسوتها أحيانا للحفاظ على بيتها وأسرتها، وهي شخصية لم أجسدها من قبل رغم أنني قمت بعدة أعمال باللهجة الصعيدية، وما يهمني تأثير الدور في العمل والرسالة التي أقدمها، فتلك المعايير هي أساس اختيار لأدواري.

لكنك قدمت شخصية الأم الصعيدية من قبل، فما الفرق بينهما؟

قدمت الشخصية الصعيدية بأشكال مختلفة، سواء كانت السيدة الفقيرة أو من مستوى اجتماعي مرتفع، فالفنان القوي يمتلك الكثير من الأقنعة وما زلت في مرحلة التعليم ولا أستطيع أن أقول إنني ممثلة قوية، لا أريد التحدث عن الاختلاف بين الأدوار بقدر ما أريد الحديث عن حبي لدور الصعيدية وأمنيتي بتجسيد الكثير من الشخصيات الصعيدية المختلفة، فهما يتميزان بـ«الجدعنة» التي تتمثل في الكثير من المواقف منها أنها تذهب بابنها للجيش بيديها وتستقبل أي خبر بمنتهي القوة، فكل شخصية أقوم بأدائها أعيش معها بشكل حقيقي وترهقني وتتعبني في الوصول إلى الشكل النهائي لها، فكل شخصية «يطلع لها عفريت» وإحساس يظهر معي في الشخصية، فقد قدمت دور الصعيدية في «أبو هيبة» ولكنها شخصية مختلفة حيث كانت أشيك ومعها زوجها وتغار عليه، ومع نجم كبير هو الراحل محمود عبد العزيز. ولن أنسى هذه التجربة بسبب إنسانياتها العالية.

ما الفرق بين الوقوف أمام الراحل محمود عبد العزيز والفنان محمد رمضان؟

بالتأكيد جيلان مختلفان تماماً ليس من ناحية الأحسن والأسوأ، لكن كل جيل له نكهته الخاصة ولا يوجد فروق كبيرة بين الجيلين فالذي يريد النجاح والتفوق يجتهد ويحصل عليه. محمد رمضان فنان مجتهد في شغله ولذلك وصل للنجومية والفنان محمود عبد العزيز نجم كبير وتاريخ والعمل معه كان متعة.

ماذا عن اللهجة الصعيدية؟

لم أقابل عقبات في اللهجة رغم اختلاف طريقة محافظه قنا التي تدور فيها أحداث المسلسل في الكلام عن باقي المحافظات، وساعدنا في إتقانها الاستعانة بمصحح لغوي من محافظة قنا بصعيد مصر.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!