بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل “مين قال” وهي الحلقة ال١٥، تصدر المسلسل محركات البحث الاجتماعي المختلفة، مما يدل على تعلق الجمهور به.
ناقش مسلسل “مين قال” العديد من القضايا المختلفة التي يمر بها المراهقون في حياتهم الطبيعية، وركز على علاقة الآباء بأبنائهم، وتأثير ذلك على الأبناء.
القضية الأولى: ديكتاتورية الآباء
وذلك من خلال تقديم شخصية شريف “أحمد داش”، ووالده جلال “جمال سليمان”، وأزمة التعامل الناشئة بينهم بسبب تسلط والده وتحكمه بحياته ورفضه بإنشاء شريف لعمله الخاص وتحقيق ذاته، مما أدى لتحقيق شريف لذلك من وراء ظهره.
وعرضت الحلقة الأخيرة من المسلسل تقرب شريف من والده وأنشأ شركته وأصبح له عمله الخاص وهو صنع كراسي من الورق، كما أنه شارك في مسابقة وفاز بجائزة عن فكرته العبقرية.
القضية الثانية: العنف الجسدي
وعرض المسلسل من ناحية أخرى قضية العنف الجسدي من خلال شخصية صلاح “مروان وليد”، والذي كان يتعرض للضرب من والده منذ الصغر مما أدى به إلى تناول المخدرات والكحول حتى يغيب عن الوعي، ولكن بعد وفاة كلبه قرر صلاح التوقف عن تناول المخدرات، وتقرب من والده في الحلقة الأخيرة من المسلسل وحصل على كلب جديد.
القضية الثالثة: عدم الثقة بالنفس
وناقش المسلسل أيضًا قضية انعدام الثقة بالنفس من خلال تقديم شخصية زينة “إلهام صفي الدين” والتي تشعر بأنها ليست جميلة بسبب والدتها “هبة الأباصيري” والحديث الموجه لها منذ الصغر بأن والدتها أجمل منها مما فقدها الثقة بنفسها، ولكن تعالج الأمر من خلال دعم والدتها وأصدقائها لها وإعادة ثقتها بنفسها.
القضية الرابعة: الاضطراب الاجتماعي
وتناول المسلسل ذلك من خلال شخصية أكرم “يوسف أشرف” ، والذي لا يستطيع التعامل مع الآخرين بشكل طبيعي ويسيطر عليه التوتر والقلق عند الجلوس مع أشخاص لم يعرفهم، إلى أن استطاع أصدقائه بمساعدة حبيبته أن يخرجونه من تلك الحالة.
القضية الخامسة: الاندفاع
وذلك من خلال تقديم شخصية فريدة “هنا داوود” بعد وفاة والدتها و التي تعيش مع جدتها بعيد عن والدها، ويبعد عنها الكثير من أصدقائها والناس التي تتعرف عليهم بسبب وصفها بأنها “أوڨر ومملة”، حتى تقترب من أحد أصدقائها ليحبوا بعضهم وتعود لوالدها وتتحسن حياتها.
