
“أحمد شاهين” فنان له كاريزما خاصة، استطاع بموهبته وحضوره المميز أن يلفت أنظار وقلوب الجمهور إليه، وجوده إضافه مميزة لأي عمل فني، قدم العديد من الأدوار المختلفة والمميزة والتي أثبت من خلالها موهبتها وإمكانياته الفنية.
شارك “أحمد شاهين” في العديد من الأعمال الفنية ومنها: “فلانتينو، بـ 100 وش، ونحب تاني ليه، إلا أنا حكاية “تقلها دهب”، البعض لا يذهب للمأذون مرتين”.
ويشارك هذا العام في الدراما الرمضانية من خلال مشاركته في مسلسل”أحلام سعيدة” بطولة النجمة “يسرا، غادة عادل، مي كساب، شيماء سيف” ومن إخراج عمرو عرفة.
وكان لمجلة هافن حوار خاص مع الفنان”أحمد شاهين”

في البداية.. كيف تم ترشيحك للدور وما سبب حماسك لتقديم دور “نادر”؟
عن طريق أستاذ “أحمد الزغبي” كاستنج دايركتور المسلسل، بعتلي الورق ولما قرائته لقيت إن الدور جديد عليا وإني لم أقدم التركيبة دي من قبل، تركيبة إن حد يكون زميل حد في الشغل ويكون خايف عليه أوي، ويكون زي أخوها وعايز يجوزها ويطمن عليها، كنت متأكد إن الشخصية هيطلع منها شغل حلو وتتفاصيل لطيفة وكوميديا لايت، ولم أتردد للحظة خصوصًا عند علمي أن المخرج الأستاذ عمرو عرفة وشرف ليا إني أشتغل معاه.
حدثنا كيف كانت أجواء تصوير مسلسل “أحلام سعيدة”؟
أجواء التصوير جميلة جدًا، اللوكيشن لطيف جدًا، وخصوصًا إن معظم الموجودين في اللوكيشن كلها كوميديانات من الطراز الرفيع “مي كساب، شيماء سيف، غادة عادل كانت بالنسبة لي إكتشاف عظيم جدًا إن هي إنسانة قبل ما تكون فنانة، استاذة يسرا طبعًا مبسوط جدًا إني أكون معاها في المسلسل وجميلة جدًا.
فالأجواء كانت جميلة جدًا، الأستاذ عمرو عرفة مخرج بدرجة فنان، بيركب لنا جمل لطيفة وايفيهات، ومافيش مانع لو في حد عنده حاجة لطيفة يقولها، اللوكيشن جميل جدًا ولطيف ومريح نفسيًا جدًا جدًا.

كيف كانت كواليس التصوير بينك وبين الفنانة “غادة عادل”؟
الأستاذ “غادة عادل” أستاذة جميلة جدًا، وأنا أول مرة أشتغل معاها وأتفجئت بروحها الجميلة جدًا وماكنتش متوقع أنها هتكون لطيفة بالشكل دا، هي طبعًا جميلة وكلنا بنحبها بس هي على المستوى الإنساني لطيفة، وبنفضل نراجع المشهد مع بعض قبل ما نصور، هي جميلة جدًا واستريحت معاها في الكواليس.


ماذا عن تجربتك في التمثيل مع المخرج “عمرو عرفة”؟
تجربتي مع المخرج الأستاذ “عمرو عرفة” كانت من أعظم الحاجات اللي حصلت في الـ Cv بتاعي كممثل، كنت أتمنى أتعاون معاه وكنت بتفرج على كل أفلامه ومسلسلاته وكنت بتمنى إني أكون معاه، فالحمد لله ربنا حقق لي دا وهو مبسوط بشغلي الحمدلله، ووعدني إني باذن الله أكون معاه في عمل أخر قريب.
حدثنا عن ردود الفعل المبدأية حول دور “نادر”؟
ردود الأفعال الحمدلله جميلة جدًا، الناس حابه دور “نادر” جدًا، بعمل دور جميل جدًا فكرة الزميل اللي في الشغل ويكون خايف على صديقته دا موجود في كل الأماكن، وحاولت ألعبه بطريقة مختلفة شوية وبطريقة لايت، والحمد لله ردود الأفعال على السوشيال ميديا لطيفة جدًا والناس بدأت تعمل كوميكس، وردود الأفعال في الشارع الناس بتوقفني تقولي كلام كويس جدًا ويقولوا أحرق لنا أنت هتتجوزها ولا لأ، فالحمد لله الناس متابعة.


ما رأيك في السباق الرمضاني لهذا العام؟
أنا بشكر كل حد أشتغل في الموسم دا سواء ممثل أو مخرج أو إنتاج كل الكرو، بيشتغل في ظروف صعبة جدًا “ظروف الكورونا والإجراءات الاحترازية”، فشكرًا لأي حد قدر يقدم عمل كويس، وقدر يطلع بمحتوى نضيف، وفي الأول في الآخر إحنا بنحترم عقول الجمهور، فمبسوط جدًا بالسباق الرمضاني وبالمسلسلات، ومبسوط إن مسلسل “أحلام سعيدة” الحمد لله من أول 3 مسلسلات الناس متابعها وبتتكلم عنها على السوشيال ميديا فدي حاجة جميلة جدًا.
وما رأيك في ظاهرة التريند، وهل هي مقياس لنجاح الفنان وأي عمل فني؟
هي ظاهرة غريبة جدًا بصراحة، أنا شايف إن النجاح الحقيقي والملموس بيكون في مع الجمهور في الشارع، إن يكون على السوشيال ميديا في جروبات عن المسلسلات فتلاقي حد بيتكلم عن المسلسل كويس جدًا وكلام يقول إن هو متفرج على المسلسل، بس الفكرة دلوقتي إن في ناس كتيرة بقت تتكلم من غير ما تتفرج، مثلًا حد يقول دا حلو أو وحش في الناس تتكلم من غير ما تتفرج، فأنا مش مع فكرة التريند وإن كل شوية حد يقولي أنا تريند أو مسلسلي تريند، أنا مع النجاح الملموس.
في رأيك.. هل الموهبة تكفي دون دراسة لدخول أي مجال؟
طبعًا الموهبة مهمة جدًا، والقبول والتوفيق دا بتاع ربنا طبعًا، لكن الدراسة مهمة جدًا؛ لأن دايمًا بتخلي الواحد واقف على أرض صلبة، أنا دايمًا بقول: “أنا ببني بيتي في الفن طوبة طوبة، علشان في وقت من الهزات الأرضية أو الأعاصير، يبقى الواحد واقف على أرض صلبة”، أنا موجود دلوقتي بدرس التمثيل في مركز الإبداع ورشة دكتور “خالد جلال”، ومبسوط جدًا إني موجودة في الدفعة الثالثة ومبسوط إن أنا بتعلم وهفضل أتعلم على طول، مهما كبرنا ومهما اتعرفنا، وطول ما إحنا بنتعام بنعمل لعقلنا Refresh، فالموهوبة مطلوبة والدراسة طبعًا مطلوبة.
دايمًا بتقدم أدوار مميزة تترك علامة لدى الجمهور، ما هي الأسس التي تختار على أساسها أعمالك الفنية؟
بقرأ الورق كويس وببدأ أشوف أنا هقدر أطلع منه أيه، أتعرض عليا من قريب دور حسيت إني هكرر نفسي وإني مش هقدر أطلع من الدور حاجة، فأعتذرت لأني مش حابب إني أكون بكرر نفسي، حابب إني أكون بقدم كل جديد، الشطارة إني الواحد لما يجي يذاكر الدور أو يعمل أبعاد للشخصية إنه يقدمها بشكل مختلف غير اللي أتعمل قبل كدا ودا اللي بيعلم مع الجمهور.

وكيف تقيم نجاح أعمالك الفنية؟
الفنان ما عليه إلا إنه يجتهد ويذاكر ويعمل اللي عليه، والتوفيق دا من عند ربنا، في سنة كنت مشارك في مسلسل “بـ 100 وش، فلانتينو، ونحب تاني ليه” وكنت عامل أدوار كبيرة، ولكن لأن مسلسل بـ 100 وش أتشاف بكتير جدًا فكانت الناس في الشارع كانت بتوقفني وتملمني عن شخصية “حسام” كانت مأثرة جدًا في الشارع، فأنا النجاح بالنسبة بلمسه من الجمهور في الشارع، طبعًا غير نقادنا العظماء لما بيتكلموا عم المسلسل سواء بالحلو أو بالتوجيه.
بعد مسلسل “أحلام سعيدة” هل لديك أعمال فنية جديدة خلال الفترة المقبلة؟
في مسلسل إن شاء الله في الأوف سيزون، وأنا بحب فكرة إني ماقدمش أعمال كتير على أد إني أقدم أدوار كويسة.