كتبت: مي شاهين
أستطاعت الفنانة السورية ناندا محمد بمجرد عرض مسلسل “بطلوع الروح”، أن تجذب الأنظار إلى موهبتها من خلال دور “أم ليث” إحدى أفراد كتيبة الخنساء، وتفاعل رواد السوشيال ميديا معها.
فحرصت مجلة “هافن” على إجراء حوار معها لتكشف لنا فيه تفاصيل دورها، وإليكم نص الحوار…
في البداية كيف جاء ترشيحك لدور أم ليث؟
ترشيحي جاء من خلال مودي شاهين الكاستنج دايريكتور، ولكن لم يكون دور أم ليث، وقابلت أستاذة كاملة وقالت لي أن الدور أكبر مني في السن فأعطتني دور أم ليث.
كيف كانت استعداداتك للدور؟
بعد قراءة الحلقات بحثت عن كتيبة الخنساء حتى أعرف تفاصيل أكثر، وتواصلت مع أصدقاء من الرقة وقرأت لقاء في موقع مع واحدة كانت في كتيبة الخنساء وهربت على تركيا، وفادتتي جدا أن أجد مبررات للشخصية، وبحثت عن أقصى محمود (أم ليث الحقيقة) ولم تكن سورية وكانت عنيفة ودموية، وضمت الكثير من الفتيات لداعش وكانت تكتب في مدونتها عن الجرائم بإفتخار)، فأستخدمت كل هذا حتى أصل إلى العنف والقسوة واجسدهم.
كيف كانت كواليس العمل؟
كواليس العمل كانت صعبة ولكنها جميلة، تشبه العمل صعب وقاسي وموضوعه عنيف جدا، والظروف كانت صعبة والناس تعبت كنا نعمل ٢٢ ساعة في اليوم، وظروف لبنان لم تكن جيدة.
هل تخوفتي من قبول الدور؟
تخوفت من الدور ولكن كنت حابه أجسده، في نفس الوقت كنت متخوفة هل سأستطيع توصيل العنف والقسوة عند أم ليث، كان شغلي الشاغل كيف أقوم بالعمل من غير مبالغة في الأداء، ومساحة الدور لم تكن كبيرة فكان لازم أركز أكثر، ولم أكن متوقعة ردود أفعال الناس.
حدثينا عن تجربتك مع الفنانة إلهام شاهين والفنانة منة شلبي؟
التجربة مع الممثلين كانت مثيرة ولطيفة جدا، لأنها كانت تجربة جديدة أول مرة أعمل معهم، فكانوا لطاف جدا ومتعاونين بشكل كبير وكل حد فينا كان مركز في عمله ودوره في ظل الظروف الصعبة.
وماذا عن تجربتك مع المخرجة كاملة أبو ذكري؟
العمل مع أستاذة كاملة مخرجة مركزة جدا في عملها، وأنا أحب المخرجين المتطلبين واللي مبيرضوش عن الأداء بسهولة لأنها حاجة تطمئني وأعمل بشكل أفضل، وكانت تعطينا ثقة وطاقة.
كيف كانت ردود الأفعال وحدثينا عن شعورك عندما استقبلتيها؟
ردود الأفعال أكبر بكثير مما تخيلت، كنت دائماً أعمل ولا أفكر في نتيجة العمل وأركز عالعمل فقط، بس فعلا سعيدة جدا وممتنة لكمية الرسايل وردود الأفعال اللي جات لي على السوشيال ميديا مش بس في مصر أو سوريا بل من المغرب والجزائر، وسعيدة جدا إن الناس كرهت الشخصية وحبتني، فهي معادلة صعبة، والحمد لله أنها حدثت وكنت أشعر أن ردود الأفعال عوضتني تعبي أثناء التحضير والتصوير فالبتالي أشكر الجميع على الرسائل.
هل واجهتي صعوبات أثناء التصوير؟
وجودي قريبة من سوريا كانت صعبة جدا، كنت بفكر طوال الوقت في بلدي التي لم أراها ولا أزورها منذ فترة في نفس الوقت بقوم بدور أبعد ما يمكن عن شخصيتي وتفكيري، وكان يجب أن يعلم الناس ماذا حدث في سوريا في هذا الوقت فأنا بالنسبالي الصعوبات العاطفية والجسدية موجودة في المسلسل كنا نعمل بشكل كبير في المشاهد، وأغلب الوقت كنت أحمل سلاح ثقيل جدا وإحساسه بشع جدا، توقع أن بهذا السلاح ناس تقتل وهذه أكبر صعوبة، وطبعا ما حدث مع المحاسب الخاص بالمسلسل الذي أختطف أثناء التصوير كان كارثة، كل هذة الأشياء كانت صعبة جدا.