كتبت: سميرة شكري
كانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أنها تواصل تلقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد في مختلف أنحاء العالم، حيث سجلت أغلبية هذه الحالات في أوروبا وكان أولها في بريطانيا، واستلزم عدد من الحالات إجراء زراعة كبد.
والتهاب الكبد، هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الحالات المرضية التي ينتج عنها حدوث التهاب في الكبد، وتحدث الإصابة عادةً نتيجة عدوى فيروسية، وقد تحدث أيضًا بسبب التعرض لبعض المواد الكيميائية، والإفراط في شرب الكحوليات، وتعاطي المخدرات.
جدير بالذكر أن التهاب الكبد يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون العاشرة، ومن أعراضه اليرقان وهو تلون أصفر في الجلد أو بياض العين، والإسهال، والتقيؤ، وآلام البطن الحادة، وارتفاع الحرارة، وبول داكن.
وحذر خبراء الصحة في بريطانيا مؤخرًا من أن المعيشة مع كلب أليف، أو تناول عقار الباراسيتامول، قد يؤدي إلى حالات غامضة من التهاب الكبد لدى الأطفال، ووجهوا نصائح يجب القيام بها أثناء الإصابة مثل: الراحة، وتناول السوائل، والتغذية الجيدة، والنظافة الشخصية.
