
أعلن تنظيم داعش، الأحد، مسؤوليته عن هجوم على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول، يوم السبت، الذي أسفر عن مقتل شخصين أحدهما من أفراد الطائفة والآخر من حركة طالبان.

وأعلن التنظيم أن هذا الهجوم جاء انتقامًا بعد التصريحات التي أدلى بها الناطق بإسم الحزب الحاكم في الهند بشأن النبي محمد، والذي اعتبرها التنظيم مسيئة، وكان هذا بعد زيارة بعثة هندية إلى كابول، للبحث مع حكومة طالبان حول إمكانية فتح السفارة الهندية مرة أخرى في العاصمة الأفغانية.
وقال التنظيم أن أحد مقاتليه دخل المعبد وقتل الحارس، وأطلق النار على من بداخله بمدفع رشاش وقنابل يدوية، مما تسبب باندلاع حريق، ولقى شخصين مصرعهما، وأصيب ٧ آخرون على الأقل.
وعلى مدى السنوات الماضية، تم شن هجمات كثيرة على الطائفة السيخية في أفغانستان، الذي يعيش منها حوالي ٢٠٠ من الطائفة حاليًا، والذي كان عددهم نصف مليون سابقًا، وتسببت الحرب المستمرة منذ ٢٠ عام بنزوح تلك الطائفة من أفغانستان.
