حواراتفن

وائل الفشني لـ “هافن”:عندي تراكين جداد بمناسبة العيد الكبير… وأقرأ سيناريو “الحلم 2”

دوري كان أكبر من اللي عملته في “الحلم”

حسني صالح هو اللي علمني تمثيل

كان شرف كبير ليا إن أول عرض بطولتي يكون معايا فيه سيدة المسرح سميحة أيوب

ماندو العدل شال مشاهدي في “صاحب المقام” لكن دي وجهة نظره

استفدت من حسني صالح جدًا ومن محمد بكير

“حدث في بلاد السعادة” خلاني أجهز لـ”صاحب المقام” كما ينبغي

فنان موهوب بشدة لمع نجمه في الإنشاد الديني، لكنه قدم أيضًا أغاني اجتماعية تحمل هدفًا ومعنًى ورسالةً، هو محب للإنشاد ومدح رسول الله.

وتألق فيه بشدة لكنه لم يكتفِ بالإنشاد، بل قدم أغاني مختلفةً، عبر من خلالها عن موهبته وصوته الطربي المميز، مؤكدًا أنه يملك موهبةً كبيرةً.

كما دخل إلى عالم التمثيل فأثبت نفسه كممثل، وقدم أعمالًا قويةً في المسرح، السينما والدراما، ليصبح فنانًا شاملًا منشدًا، مغنيًا وممثلًا.

إنه الفنان الموهوب وائل الفشني، الذي كان لـ مجلة “هافن” معه هذا الحوار المميز، فإلى نص الحوار…

هل قمت بتحضير شيئًا جديدًا لحفلك بساقية الصاوي خلال رابع أيام عيد الأضحى؟

بمناسبة العيد عندي تراكين جداد هنعملهم، وربنا المستعان يعني بمناسبة العيد الكبير.

حاجة كده لـ ستنا فاطمة الزهراء، أغنية ومدح في سيدنا النبي في آل البيت.

ألحان أستاذنا الكبير منير الوسيمي وكلماته، دي مش عاملينها تجارية، عاملينها محبة في سيدنا النبي وآل بيته، بمناسبة العيد.

وإحنا شغالين على إننا نعمل شغل جديد بالنسبة للمدح، بنعمل شيء مودرن بس في المدح، زي الريمكسات اللي بتحصلي دي.

فدا اللي شغالين عليه، بس لسه منزلش حاجة، لكن إحنا شغالين إن شاء الله.

وهل هناك أعمال جديدة في مجال التمثيل؟

لا، آخر أعمالي كانت “الحلم” مع الأستاذ حسني صالح، وهو اللي أنا عارفه إننا هنعمل “الحلم” الجزء التاني، إن شاء الله.

ولسه ربنا المستعان بنقرأ الموضوع، لسه قاعدين بنقرأ سيناريو الجديد.

شخصيتي هتبقى مختلفة، لأني في الجزء الأول ماكنتش فاضي.

كان دوري كبير أكبر من اللي أنا عملته في “الحلم”، بس أنا ماكنتش جاهز كوائل، لكن الحمد لله دلوقتي أنا جاهز، الحمد لله رب العالمين، وإن شاء الله بأمر الله الجزء التاني هيبقى فيه حاجة أحسن.

وكيف تم ترشيحك لـ”الحلم”؟

الأستاذ حسني صالح هو اللي كتبلي الدور، وعملي دور مهم جدًا جدًا جدًا في “الحلم”، في الأسمرات.

إن أنا من ضمن سكان الأسمرات، وأنا جوز ياسمين علي ومدرس إنجليزي أصلًا وبحب الفن، وماسك قصر ثقافة المكان في المنطقة، فهو شاف إن وائل الفشني مناسب للحكاية دي، وهو عارف إن أنا بحب التمثيل، وأصلًا الأستاذ حسني صالح، اللي معلمني تمثيل ومديني كورسات تمثيل.

فعلى ضوء الكورسات، اللي هو عملها، شاف إن أنا أكتر واحد أصلح للدور، اللي هو نفسه يكون مكتمل، ده شايف إن هو هيبقى مكمل القصة.

علشان خاطر قصة الأسمرات، بالنسبة للأسمرات وللشقق، والناس اللي واخدينها والكلام ده كله، والقصة، اللي كانت دايرة في “الحلم”.

فالحمد لله ربنا وفقنا بشكل ما، وعُقبال اللي جاي إن شاء الله، ربنا يوفقنا فيه، إن شاء الله.

قمت بالتمثيل في المسرح والسينما والدراما فما الأصعب في رأيك؟

المسرح، أصعب حاجة.

قدمت على خشبة المسرح “حدث في بلاد السعادة” و”ألمظ وسي عبده”… فأيهما كانت الأصعب؟

ألمظ وسي عبده” كانت صعبة جدًا جدًا، ماكنتش سهلة خالص يعني.

هل تكمن الصعوبة في العودة إلى حقبة زمنية معينة؟

آه طبعًا، “ألمظ وسي عبده” كانت رجوع لمرحلة تاريخية قديمة جدًا، بس إحنا كنا بنعملها بإننا موجودين دلوقتي، كنا ساعتها في 2021.

لكن إحنا كنا بنتكلم عن القصة بتاعت “ألمظ وعبده الحامولي”، وكان معانا فيها سيدة المسرح الكبيرة سميحة أيوب، هي اللي كانت بتسرد الحكاية.

كانت موجودة معانا وكانت مشتركة معانا في العرض، وده كان شرف كبير جدًا ليا، إن أنا أكون أول مرة بطل عرض، والأستاذة الكبيرة سميحة أيوب معانا فيه.

فدي كانت فرصة إداهالي مازن الغُرباوي، أشكره عليها، وكان معانا ناس كتيرة جدًا جدًا، من اللي هما فنانين كبار جدًا يعني معانا في المسرح.

كان معانا الأستاذ حسن العدل، كان معانا دكتور هاني كمال، كان معانا ناس ذو قيمة، استفادنا منهم كتير.

الحمدلله رب العالمين، قعدنا 3 مواسم كاملين، بنشتغل كلنا نبقى خلصنا الموسم الأولاني، بيجيلنا من وزارة الثقافة بإن العرض كان كويس، يمدولنا تاني، فالحمد لله كان ناجح.

وكيف أستعديت للعرض؟

قعدت 4 شهور بروح كل يوم بذاكر مع المخرج.

الجمهور كان يعتقد أن “صاحب المقام” أول عمل تمثيلي لك لكنك قدمت “حدث في بلاد السعادة” قبله… حدثني عن بدايتك في التمثيل؟

بالفعل “حدث في بلاد السعادة” كان قبله، وكان فيه “سلطانة المعز” مع غادة عبدالرازق.

وهل ترى أن “حدث في بلاد السعادة” و”سلطانة المعز” أعطوك خبرةً جيدةً… قبل “صاحب المقام”؟

آه، “حدث في بلاد السعادة” خلاني أجهز لـ”صاحب المقام” كما ينبغي، لأن أنا سبت دقني، ابتديت أروح الأضرحة، وأشوف شكل الناس اللي موجودة فيها.

كنت عايز أبقى طالع طبيعي جدًا، كأن وائل فعلًا من الناس، اللي هما مداحين النبي وعلى باب الله والكلام دا كله، فكنت حريص إن أطلع بالشكل ده، والحمد لله رب العالمين، قدرت ألبس الشخصية بشكل ما.

وكان فيه مشاهد كتير جدًا جدًا المخرج شالها، بسبب تاتش ما بيني وما بينه، ماعرفش عمل كده ليه؟!، بس المشاهد، اللي أتبقت، برضو نجحت، الحمد لله رب العالمين.

وكانت مأثرة في الناس، لأن أنا تعبت، يمكن أكتر حاجة تعبت فيها “ألمظ” في المسرح، وبالنسبة للسينما “صاحب المقام”.

مع إن “صاحب المقام” أنا كنت بغني وآسر نايم، وكان فيه ديالوج داير ما بيني وما بين آسر ياسين، المفروض في مشاهد أنا بتكلم فيها مع آسر، بس شالها المخرج ماندو العدل.

وهل من الممكن أن تعمل مع ماندو العدل مرة ثانيةً؟

والله، لو فيه نصيب أتمنى طبعًا، لأن ماندو راجل عبقري، فنان كبير جدًا جدًا.

كون إنه هو شال مشاهد، فدي وجهة نظره، يعني هو عايز كدا فخلاص يعني مش بإيدينا، دايمًا المخرج بيبقى هو الحكاية كلها في العمل.

لكن هو راجل عبقري، أتمنى أشتغل تاني معاه، أستفدت برضو منه، واستفدت من محمد بكير في سلطانة المعز.

بس هو أكتر واحد فادني كان الأستاذ حسني صالح طبعًا، لأنه هو كان بيديني كل المعلومات بدون ما يبقى متضايق مثلًا، أو أي حاجة.

كان دايمًا معايا، كان ممكن يوقف المشهد علشان ياخدني على جنب، يقولي مثلًا معلومات معينة أنفذها، ودي طبعًا الواحد شايلهاله، كتر ألف خيره الأستاذ حسني صالح.

لأن هو حس إني بحب التمثيل، وحس إني عايز أكون متواجد، وشاف إن أنا عندي استعداد، وإن عندي الكاريزما للحكاية دية، لكن بعض الناس التانيين ماستفادتش نفس استفادة حسني صالح.

ومحمد بكير في “سلطانة المعز” كان معايا، وكان بيساعدني كتير، وأشاد بيا في دوري، الحمد لله.

وماندو العدل هكذا، ماندو العدل راجل عبقري، جدًا جدًا، طبعًا أتمنى والله إن أنا أشتغل معاه تاني.

لأن الراجل دا وجهة نظره في الإخراج مختلفة شوية، جديدة ومحترمة، غير لما تكون جديدة وكلها عنف.

أنا محمد سامي صاحبي جدًا جدًا، لكن دايمًا بتخنق من أسلوبه في تقديم القضية يعني، دايمًا بيختار قضية كلها مشاكل وبلطجة، مع إن هو مخرج شاطر جدًا جدًا.

أنا أول حاجة عملتها في حياتي “سيبوني أعيش” أنا وأحمد الفيشاوي، وكان إخراج محمد سامي، وكان أول كليب يعمله.

أول حاجة يعملها في حياته كان كليب ليا أنا وأحمد الفيشاوي الممثل، ودا كان بتاع أحمد الفيشاوي أصلًا، كان اسمه “سيبوني أعيش”.

كان في 2009، ودي كانت بداية محمد سامي، وبدايتنا كلنا، بدايتي أنا طبعًا، لكن أحمد الفيشاوي طول عمره نجم طبعًا.

هل من الممكن أن تقدم عمل تمثيل فقط دون غناء؟

طبعًا، طبعًا، لو قريت النص والنص حبيته، لأ هعمل كدا جدًا، لأن أنا التمثيل بحبه، التشخيص، اللي قدامك على الورق، وإن أنت تطبقه عليك، أنا عارف أنت حبيتها.

زي ما تسمع لحن حلو، تبقى عايز تغنيه للناس، هي نفس الحكاية، أنت بتشوف بتقرأ دورك عامل إزاي؟، هنا طبعًا ممكن أمثل من غير ما أغني.

أستاذة شادية أدوار كتيرة جدًا جدًا جدًا، كانت بتطلع فيها ممثلة بس، مش مطربة، مع إن هي مطربة جامدة.

بس لأ كانت بتطلع ممثلة، مش مطربة بس، بتطلع ممثلة ومطربة، فطبعًا لأ اللي بيحب التمثيل، بس طبعًا مش كله، اللي بيحب التمثيل، هتلاقيه يقدر يعمل كده.

الله يرحمها كنت بحبها جدًا، مش بقتضي بيها، بس حبيت الفكرة نفسها، إنك تقدر تفصل، مش لازم عشان موجود في عمل، يبقى لازم أغني، ماعنديش أنا دي خالص.

يعني مثلًا حمادة هلال، أنا بحب حمادة هلال جدًا، عملت معاه “المداح” أتشرفت بإن أنا غنيت معاه في “المداح”، ودي كانت مفاجأة من حمادة هلال ليا، أنا اتبسطت منها كتير يعني، كتر ألف خيره.

شوفته لأنه خلاني أعمل معاه أغنية، شوفت الملحن مصطفى شوقي خلاه يعمل أغنية لوحده، بس برضو هو اللي عامل التتر، وهو اللي مغني جوا المسلسل، لأن هو اسمه “المداح”.

فطبيعي لازم يعمل كده، لكن أنا شايف إن حمادة هلال عنده القدرة إنه يمثل بس من غير ما يغني.

لو وجدت أن التمثيل سيأتي على حساب الغناء… هل ستفضل شيئًا منهما على الآخر؟

هفضل الغناء من الآخر، لأن أنا بحب الإنشاد والمدح في سيدنا النبي، وبحب الغنا الكلمة اللي ليها معنى، اللي بتوصل للناس، ليها معنى كده، فيها حاجة حلوة من بتاعت زمان.

والناس دايمًا بتقولي صوتك بيوصل لقلوبنا، فدايمًا بختار الكلمة الكويسة، اللي توصل للناس، عشان خاطر توصل يبقى أنا قدمت رسالة، بجد الفن بالنسبة لي بقى رسالة توصل للناس.

والحمد لله، أنا لحد دلوقتي، يمكن أعمالي مش كبيرة، ومش عاملة الفيوهات الواو، بس أحمد ربنا سبحانه وتعالى إن هي أعمال محترمة، وأعمال كل المثقفين وكل الفنانين، بتشكر فيها.

فبحمد ربنا، كل واحد بياخد نصيبه يعني، هذا من فضل الله، إن أحب الله عبدًا أحبب فيه خلقه، فنحمد ربنا على ده يعني.

هل من الممكن أن تقدم أغنيةً رومانسيةً؟

أنا بغني أي حاجة، طالما إن هي في نطاق الإحترام، اللي هتقدر والدتي وأختي يسمعوها من غير رقابة، أنا عامل أغنية، اسمها “أعيش ملك” مع محمد الصاوي، وكانت تتر مسلسل “المماليك” قبل رمضان، أغنية حلوة جدًا جدًا.

عامل “منهم لله”، برضوا أغنية رومانسية، لكن أنا إيه اللي هعمله؟ إيه الموضوع؟، إيه الموضوع اللي أنا هتعامل بيه؟، إيه الحكاية؟.

هل من الممكن أن تطرح ألبومًا، أم أنك تفضل الأغاني السينجل؟

مفيش حد بقى بينزل ألبومات دلوقتي، مفيش حد بيعمل ألبومات، قصة الألبومات بتاعت زمان دي خلاص دي مابقتش موجودة دلوقتي، كله بقى سينجل.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!