كشف المخرج مروان حامد عن الصعوبات، التي واجهها خلال تصوير أحدث أفلامه “كيرة والجن”، والمعروض حاليًا بدور العرض السينمائي، ويتصدر شباك تذاكر موسم عيد الأضحى.
وذلك خلال حلول “حامد” وفريق عمل الفيلم كريم عبدالعزيز وهند صبري في الاستوديو، بالإضافة إلى مدير التصوير أحمد المرسي، عبر تطبيق “زووم”، ضيوفًا مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع على قناة “On”.
وقال “حامد”: “أصعب حاجة في تصوير الفيلم، أولًا جزء كبير جدًا منه ليل، ودي حاجة كانت صعبة مش سهلة، خصوصًا إن في الوقت ده في شكل معين، لازم تطلع الصورة بيه، عشان نقدر نحس إن إحنا في مرحلة سابقة أو من 100 سنة لورا”.
وأردف: “طبعًا مرسي عمل دراسة شديدة جدًا على الألوان وطريقة التصوير، مش كل الأماكن فيها كهربا، فيه أماكن فيها كهربا وأماكن تانية مافيهاش كهربا، على حسب طبيعة المكان عاملة إزاي”.
وأضاف: “فكل ده خد دراسة كبيرة جدًا، الموضوع ماكنش ينفع يمشي بشكل عشوائي، كل الـdepartments كانت بتذاكر شغلها كويس جدًا، وفيه تنسيق مابين الـdepartments كلها وبعض”.
وأكمل “حامد”: “جزء كبير جدًا من اللي اتصور، اتصور في ديكورات اتبنت”.
وعن مشهد ميدان سليمان باشا وكيف قام بتغيير تمثال طلعت حرب بتمثال سليمان باشا، قال: “هو ميدان سليمان باشا، بس هو وقتها من 100 سنة، ماكنش تمثال طلعت حرب كان تمثال سليمان باشا”.
وتابع: “هي وسط البلد اتغيرت، يعني وسط البلد سنة 1919 غير التلاتين غير دلوقتي، حصل فيها تعديل، فإحنا التزموا بوسط البلد القديمة المظبوطة سنة 19”.
وواصل: “ومن أول الـ3d sketches اللي عملها بشمهندس باسل حسام، إحنا راجعناها مع أكاديميين، عشان نتأكد تمامًا إن دي وسط البلد القديمة، والمراجع الـrefrences والفوتوغرافيا الموجودة ليها، هي قليلة مش كتيرة”.
وأوضح: “اللي اتعملت ده عبارة عن نصه ديكور والباقي كمبيوتر جرافيكس، متكملة بعد كده، دي اتعملها تصميمات كلها 3d في الأول لشكل المكان كله عامل إزاي، الأستاذ مرحبا هينوره إزاي الخطة كاملة، وبعدين بعد بقى التصوير وكده اكتملت أعمال ما بعد المونتاج أو الجرافيكس، عشان يكمل الشكل”.
https://mobile.twitter.com/ONTVEgy/status/1546245455922741253
يشار إلى أن “كيرة والجن” من بطولة كريم عبدالعزيز، أحمد عز، هند صبري، سيد رجب، هدى المفتي، أحمد مالك، على قاسم، تامر نبيل، لارا إسكندر، رزان جمال وغيرهم.
والجدير بالذكر أن الفيلم من تأليف أحمد مراد، تصوير أحمد المرسي، إخراج مروان حامد وإنتاج “سينرجي فيلمز” تامر مرسي، ويعتبر الفيلم من أضخم الإنتاجات في السينما، خلال السنوات الأخيرة.
