حوارات

مدحت إسماعيل “تيخا” لـهاڤن: تجربتي في “بحبك” قدمت لي خبرة لعشرين سنة

ينفع أعمل كوميدي وبحب التراجيدي والتمثيل الجد جدا

السينما أقرب للمسرح لأن رد فعل الناس بيتشاف في نفس الوقت

تامر حسني بيجبر بخاطر قلوب كل الناس

عايز ألعب أدوار عكس شكلي

الأستاذ الكبير نور الشريف الله يرحمه هو اللي اكتشفني

تجربتي في فيلم بحبك خلقتلي مساحة كبيرة من الجمهور من جميع أنحاء العالم

فنان شاب بدأ طريقه من تحت الصفر، درس وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وكان من اكتشافات الفنان الراحل نور الشريف، وهو الفنان مدحت إسماعيل الشهير بـ “تيخا” حيث تألق على خشبة مسرح الجامعة أثناء تقديمه لمسرحيات مختلفة في مشروع الجامعة، ليكتشفه الفنان نور الشريف ويُهيئ له الفرصة للمشاركة في مسلسل حضرة المتهم أبي، وتألق بعدها في عدة من الأعمال والأدوار، إلى أن عادت إليه الأضواء بقوة مرة أخرى في هذه الفترة من خلال مشاركته في فيلم “بحبك” مع النجم تامر حسني.

وتواصلت مجلة هاڤن مع الفنان مدحت إسماعيل فيما يخص فيلم بحبك وتحدث بشكل خاص عن فيلم بحبك، ودار الحوار التالي: 

في البداية… كيف جاءت فكرة ترشيحك لفيلم بحبك؟

في البداية تامر حسني كان بيدور على حد فيه نفس المواصفات اللي فيا، شاب يكون يكون تختوخ ودمه خفيف وبيعرف يعمل لايت كوميدي ودراما كويس والناس تصدقه، فـ كان في المخرجة سارة وفيق مخرجة فيلم “مش أنا”، رشحتني وقالتله في تيخا، قالها وريني عمل ايه الاسم مش غريب عليا شافني قال هو ده وروحت ومضيت وبقينا صحاب.

هل من عوائق واجهتك أثناء أدائك للدور؟

لأ خالص، بالعكس كل حاجة كانت مُنظمة ومُرتبة جدا جدا في الأول والآخر ده فيلم لنجم كبير زي تامر حسني فـ الشغل مع النجوم الكبار بيبقى مُنظم ومُرتب جدا.

يعني مثلا لما اشتغلت مع الدكتور يحيى الفخراني والأستاذ نور الشريف وبعدين اشتغلت مع نجوم تاني حسيت بالفرق، فرق في التنظيم، فرق في الاهتمام، فرق في التفاصيل في كل شيء يخص العمل، الأعمال اللي برا النجوم بتكون أقل تنظيم وأقل جودة وطبعا ده شيء طبيعي الناس كلها فاهماه وعارفاه، إنما مع تامر مواجهتش أي مشاكل خالص.

ماذا عن التعاون مع الفنان تامر حسني؟

على المستوى الفني:

أتعلمت منه كتير واستفدت من تجربتي في الفيلم ده خبرة لعشرين سنة لقدام، استفدت منه التزام بخلاف إني الحمد لله أنا متعلم الالتزام من الأستاذ نور الشريف، وكل النجوم الكبار اللي اشتغلت معاهم، وكل النجوم الكبار ملتزمين في شغلهم جدا جدا يعني لو التصوير الساعة 11 بيكونوا في اللوكيشن من 9. دي صفة مشتركة في النجوم بعيدا عن اختلاف مدارس التمثيل.

أنا مع تامر أتعلمت إزاي أكرّس كل حاجة في حياتي للشغل، مضيعش وقت خالص، تامر تقريبا مبينامش، أتعلمت يعني إيه أبقى ظابط منبهي عشان عندي حاجة في الشغل لازم أقوم أعملها الساعة الفلانية عشان أنا مرتب يومي هعمل كذا وكذا من الساعة كذا لكذا.

على المستوى الإنساني:

بيجبر بخاطر قلوب الناس كلها معندهوش حاجة اسمها أنت مين، عنده إنه بيعامل ربنا وبيسعد الناس وواثق ومؤمن إنه لما بيعمل كده ربنا بيجبر بخاطره.

وماذا عن طبيعة علاقتك به قبل الفيلم؟

لأ مكنش في علاقة، اللي عرفتني عليه سارة وفيق والعلاقة ترعرعت بعد كده.

بعيدا عن فيلم بحبك… لماذا تتغيب عن المسرح؟

 أنا آخر مسرح عملته كان من 2019، اه طبعا كان من 3 سنين وداخل على 4 سنين لأن بدأت بروڤات من أخر 2018 وبدأت 2019 لما كنت عامل مسرحية اسمها “حدث في بلاد السعادة”، من تأليف وليد يوسف وإخراج مازن الغرباوي.

 والحمد لله المسرحية دي كانت باللغة العربية الفُصحى وأنا كنت بطل الرواية من الجلدة للجلدة وكان مجهود شاق وكبير جدا

المسرحية دي كان مُقدر ليها إنها تفتح 15 يوم بس، لكن الحمد لله أنا فتحت بيها 100 يوم والهيئة مدتلنا 100 يوم بسبب نجاح المسرحية الحمد لله كسرت الدنيا وكنت قبلها عامل اللي بنى مصر وكنت عامل الهرم ده بتاعي.

كنت عامل مسرحيات بس يمكن أنا اختفيت شوية عن المسرح بحكم المسلسلات والأفلام، والمسرح محتاج تفرغ لكن بإذن الله راجع للمسرح لأن مقدرش أعيش من غير مسرح.

ما شعورك تجاه ردود أفعال الفيلم؟

شعور طبعا حلو جدا وفكرة إني بشتغل مع نجم كبير ليه جمهور كبير مش في مصر بس لا في كل بلاد الوطن العربي ومن برا بلاد الوطن العربي كمان، فـ مكنتش متعود إنه يجيني رسايل بالكم الهائل ده، تحديدًا من برا مصر.

اه بيجيلي رسايل كتير من جوا مصر الحمد لله رب العالمين من الناس اللي بتشكرني والناس اللي بتحبني والناس اللي عايزة تمثل واشوفلها فرصة، إنما فكرة إن يجيلي رسايل من ليبيا وتونس والبحرين وجدة والرياض ولبنان وسوريا وناس في أمريكا وألمانيا وجاليات عربية يعني جالي مسدجات مختلفة من جميع أنحاء العالم مش الوطن العربي بس وحتى اللي في الوطن العربي كتير جدا فـ عرفت قد إيه حجم النجم اللي شغال معاه، وعرفت إن الشغل مع نجوم كبار بيعمل للشخص مساحة جمهور كبيرة أوي، فـ الحمد لله رب العالمين فرحان جدا.

وماذا عن أول انطباع عن الفيلم؟

فرحان بالفيلم طبعا وانبسطت من الفيلم؛ لأن أنا بعتذر أكتر ما بشتغل ومُقل في أعمالي بسبب إني وصلت لمرحلة انتشار خلاص.

وللأسف بيجيلي دايما أدوار شبه بعضها، بمعنى أصح ومن دون خجل التخين اللي بيضحك، فـ كنت عايز أبين نفسي كـ ممثل.

اه بينت ده في مسلسل “شيخ العرب همام” ومكنش كوميدي وكنت عامل مسلسل اسمه “خلف الله” مع الأستاذ نور الشريف الله يرحمه وكنت بعمل دور شرير.

واخدت جايزة أفضل ممثل تاني بدور مختلف عني تماما فـ أنا عايز أثبت نفسي وخصوصا إن الشغلانة من بعد الثورة اتغيرت المخرجين الكبار مبقوش يشتغلوا والموجود دلوقتي المخرجين الشباب فـ أعتقد أنهم مشافوش الأدوار دي اه هما عارفيني بس بيرشحوني للأدوار اللي لايقة على شكلي بس وأنا عايز ألعب أدوار عكس شكلي.

فـ لما جالي الدور ده وفيه لايت كوميدي وشوية دراما، وأنا قاعد في السينما وبتفرج وجه المشهد الدرامي بتاعي والمنطقة اللي فيها الجد في مشهد صفحتين ونص بيني وبين تامر بس ومشهد فيه شوية جد وإنسانيات ومش على وتيرة واحدة، وفي نفس الوقت الإطار العام بتاعه تراجيدي، شوفت رد فعل الناس في الصالة في ساعتها وهي السينما أقرب للمسرح على فكرة لأن رد فعل الناس بيتشاف في نفس الوقت.

فـ لما لقيت الناس بتصقف لي وبتقولي الله يا تيخا ده كان عندي بالدنيا الحمد لله وده هدفي إني ينفع أعمل كوميدي وبحب التراجيدي والتمثيل الجد جدا.

فـ عشان كده أنا بعتذر وبحب أقدم الأدوار اللي أحس إن فيها جديد.

من وجهة نظرك لماذا حرص الفنان تامر حسني على اختيار بعض من الوجوه الجديدة للمشاركة في الفيلم؟

الفيلم ده تحديدا معمول في وقت غابت فيه الأعمال الرومانسية أوي بقى كله يا أكشن يا كوميدي، الفيلم رومانسي والرومانسي مرتبط دايما بالشباب اللي أعمارهم صغيرة.

اه طبعا الحب أو الرومانتيك مالهوش سن بس لو هنلعب بذكاء شوية هنا أنا بتارجيت جمهور شباب، يعني عامل فيلم رومانسي أبطاله شباب زي هنا وتامر وكلنا.

فـ أنا بتارجيت شباب أو أقل من الشباب… مراهقين، الشاب أو المراهق بشكل عام عايز يشوف دم جديد وتمثيل جدا

فـ ده كان ذكاء من تامر كـمخرج في الحتة دي إنه يعتمد على وجوه جديدة لأنه عارف بيخاطب مين كويس فالوجوه المعروفة كانت ممكن تبقى Risk أو ميحصلش مصداقية.

كيف كانت أجواء التصوير مع الفنانة هنا الزاهد؟

هنا دي سُكرة ودمها خفيف جدا في الحقيقة وفي التمثيل طبعا

بس طول ما إحنا قاعدين في التصوير دمها خفيف بتهزر وجميلة، مكنتش أتقابلت بيها على المستوى الشخصي قبل كدا بس سعيد جدا إني أتعرفت عليها وسعيد جدا أن إحنا اشتغلنا سوا وبقينا أصدقاء

هي اكتشاف بالنسبالي.

بماذا يطمح الفنان مدحت تيخا؟

نفسي أعمل أعمال كتير جدا أعمل فيها شخصيات كتير أوي

ونفسي أعمل سينما ومسلسلات للأطفال.

إحياءً لذكرى الفنان القدير الراحل نور الشريف… هل كانت تجربتك معه في مسلسل حضرة المتهم أبي خطوة فارقة في مشوارك الفني؟

طبعا، النجم الكبير الراحل نور الشريف هو اللي اكتشفني واختارني من على خشبة المسرح العالي للفنون المسرحية في مشروعي من مشاريع اختبارات التيرم الأول ساعتها، وكان مُنبهر وواضح عليه الاهتمام الشديد بيا

وأنا كنت محظوظ جدا في اليوم ده الحمد لله

كنت بعمل 3 مسرحيات في مسرحية واحدة، هو مشروع كان عبارة عن ساعة ونص كل مسرحية نص ساعة.

 والشخصيات مختلفة تماما

كنت بعمل دور جد عنده 80 سنة وباشا كبير وبيحب يعاكس البنات الصغيرة، وكنت عامل دور المعلم رمضان أكبر تاجر مخدرات في مسرحية اسمها الدخان وكان دور شرير جدا

وكنت عامل شخصية تالتة بقدم فيها دور ولد ابن أمه خجول أوي بيتكسف أوي أوي اللي هما العيال اللي جايبين شعرهم على الجنب دول، وكنت عامله تفصيلة إنه بيتهته في الكلام، فـ الـ 3 شخصيات غير بعض تماما

فـ بدأ هو يطلع الكاميرا الشخصية بتاعته ويصورني،

والمشروع ده كان تحت إشراف الدكتورة سميرة محسن بكنلها كل الاحترام والتقدير، فـ بعد ما خلصت المسرحية طلع سلّم على السيكشن كله وقام مسكني من خدودي كده بإيديه الاتنين وقال للدكتورة سميرة الولد ده تبخريه، وقالي أديني رقمك أنا بعمل مسلسل وأنت معايا فيه وكان مسلسل حضرتك المتهم أبي.

لو هتوصل رسالة شكر أو امتنان من خلال الحوار ستكون لمن؟

هما كتير… أول حاجة شكر لله سبحانه وتعالى بشكر ربنا على كل النعم اللي أنعم عليا بيها لأن كل اللي أنا فيه بفضل من الله سبحانه وتعالى.

نمرة اتنين بشكر أمي اللي بتقف جنبي في كل المحن وبتدعيلي

بشكر زوجتي.

بشكر أستاذ نور الشريف؛ لأنه ربنا جعله أول من رشحني في مسلسل وأول من قدمني في مسلسل وجعل الجماهير تشوفني وتتفرج عليا وربنا جعله سبب.

بشكر أساتذتي في المعهد اللي علموني، الدكتورة سميرة محسن، الدكتور أشرف ذكي ليه كل الشكر والاحترام لأنه درسلي ووقف جنبي.

بشكر الأستاذ ثناء شافع، بشكر أستاذ حسني صالح من الحاجات الحلوة اللي عملهالي إنه قدمني في شيخ العرب همام وفي كل المسلسلات بتاعته تقريبًا.

وطبعا الأستاذة سارة وفيق لأنها هي السبب في أني أتعرف على تامر حسني.

وطبعا بشكر تامر حسني شكر كبير أوي مقدرش من هنا لآخر نفس في حياتي أديله حقه في اللي عمله ليا، أعاد ليا الأضواء مرة أخرى وأنا مش هتكسف أقول الكلام ده

بشكر كل شركات الإنتاج وعلى رأسهم سينرجي وأحمد دسوقي وشركة Th حسام حسني وشركة الجابري كل دول ساهموا في إني يبقى ليا وجود كـ فنان وجمهور في مصر والوطن العربي.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!