يعد إضراب العمال الذي وصل إلى ٤٠ ألف عامل في بريطانيا هو الإضراب الأسوأ منذ سنوات حركة النقل، حيث تضررت نصف شركات القطارات في بريطانيا بسبب الإضراب، الذي حدث بعد فشل محادثات رفع الأجور.
وتعد محطات مترو الأنفاق شبه خالية الآن، وتوقف القطارات دفع البعض إلى العمل عن بعد، خاصةً مع الفئات الضعيفة التي لن تتحمل تكاليف التنقل عبر سيارات الأجرة التي قفزت تكاليفها لأعلى المستويات بسبب الطلب الزائد عليها.
وانتقد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، هذا الإضراب قائلًا ” أنه يسبب اضطرابًا كبيرًا، وسيكون من الصعب ذهاب الناس إلى العمل، وقد يعطل ذلك مواعيد العمل وامتحانات الطلاب، أريد أن أشدد أن هذه الإضرابات خاطئة وغير ضرورية”.
وانقسمت آراء الشارع البريطاني، حيث أنه يوجد متعاطفين مع المضربين، وآخرون يعتبرونه تعطيلًا للحياة و مساهمًا في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث أن هذا الإضراب كلف الاقتصاد ١٠٠ مليون إسترليني في اليوم الواحد.
الجدير بالذكر أن إضرابات مترو الانفاق تهدد بخسائر قد تتجاوز قيمتها مليار جنيه إسترليني، وهذا قد يفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بسبب التضخم الذي يعد الأسوأ منذ ٤٠ عامًا. https://youtu.be/tA_s_0B_c6U
