يعد أمس الأربعاء السابع والعشرين من يوليو هو اليوم ما قبل الأخير لمعرض الإسكندرية الدولي في دورته الـ17، والذي يقام بمكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور مصطفى الفقي.
بالتعاقد مع الهيئة المصرية للكتاب وكًلا من هيئة اتحاد الناشرين العرب والمصريين.
يتودد جمهور مدينة الإسكندرية والمحافظات المجاورة إلى المعرض في أيامه الأخيرة.
ورفعت قاعات المحاضرات التي تقام بها فعاليات الدورة 17، شعار كامل العدد من قبل الجماهير.
الفعاليات الثقافية والأدبية والتاريخية تشكل جدول الفعاليات بمجموعة كبيرة ودسمة بكافة الندوات التي أقيمت بالأمس ومنها:الندوات الأدبية:
قدم الأستاذ “جابر بسيوني” ندوة بعنوان من “الرواية إلى السيناريو والحوار”، وتناول كلًا من الضيوف الدكتور “فوزي خضر” والأستاذ “أحمد فضل شبلول” عن روايته “الحجر العاشق” والذي حولها الدكتور “فوزي خضر” إلى سيناريو وحوار.
قدمت هذه الفعالية بمركز المؤتمرات قاعة الاجتماعات C.
وجاء أهم ما تم النقاش فيه حفظ الحقوق الملكية وحق كل من المؤلف وكاتب السيناريو.
كما تناول كيف يرسم السينارست خيوط الشخصية و تحقيقها من سلوك يظهر على الأوراق حتى يتم تجسيده.
في سياق متصل أقيمت في الساعة الخامسة حتى السابعة مساء محاضرة ورشة عمل الرواية، والذي تناولها الكاتب “وليد علاء الدين” بقاعة الاجتماعات A.
وجاء أهم ما ناقشه الأستاذ وليد علاء الدين، كيفية البحث عن الخيال لعمل وتكوين أفكار تخرج، وتشاركها مع العالم المادي الملموس الآخر.
وجاءت آخر فعالية باليوم في النطاق الأدبي “أمسية شعرية” قدمها الأستاذ فارس عبد الشافي، وضمت العديد من الشعراء السكندريين ومن محافظات عديدة، وهم:”إبراهيم زهران، مسعودة جاد الله، محمد هلال، سامح رخا، بهجت صميدة، أيمن متولي، أشرف قاسم، أحمد شلبي، سعيد عبد المقصود، عماد عامر، عمرو الشيخ وآخرين”.
وأقيمت الفعالية بقاعة الأوديتوريوم في تمام الساعة السابعة حتى العاشرة مساء.
ويشارك في المعرض العديد من دور النشر، منهم الهيئة العامة المصرية للكتاب، مكتبة الطفل، الجناح الفلسطيني.
يشارك أيضًا سور الأزبكية هذا العام ويضم العديد من دور النشر، وذلك بالقاعة الغربية للمكتبة.
تشارك وزارة السياحة والآثار، مؤسسة “كينج أنتيك”، وهو أول مشاركة له بالمعرض ويتناول بمكتبته مقتنيات وصور للملك فاروق، وأيضًا مجلات فنية كالمصور والعديد من صور الفنانات زمن الفن الجميل.
دار زحمة كتاب، الشهاب، أيه بي بوكس ودار مكتبة طيبة.