نفسي أقدم تجربة مسرح مستقلة
أنا وريهام عبد الغفور تعاونا مسبقا قبل مسلسل الرحلة في مسرحية مع يحيى الفخراني وكنا بنبدل الكاست
بحب الأدوار الصعبة اللي فيها تحدي ونفسي أعمل حاجة جميلة للفن
ثراء جبيل فنانة وكاتبة مصرية درست في المعهد العالي للسينما ومن ثم بدأت رسالة الماجستير في السيناريو، وشاركت في العديد من المسلسلات المصرية من أبرزهم مسلسل بنت اسمها ذات، سجن النسا، طريقي، الرحلة، آدم وجميلة، كفر دلهاب، المشوار، ومؤخرا شاركت في بطولة مسلسل “وش وضهر” مع ريهام عبد الغفور وإياد نصار.
وجسدت ثراء من خلال العمل دور مختلف من نوعه حيث كانت تعمل متعهدة أفراح وتتعرض لكثير من التحديات.
وتواصلت معها مجلة هاڤن للحديث بشكل خاص عن دورها في مسلسل وش وضهر، واليكم نص الحوار…
في البداية… كيف شاركتي في مسلسل وش وضهر ؟
البداية جاءت من أستاذة مريم أبو عوف المخرجة، وكاستنج دايركتور محمد شاهين، روحت عملت معاهم ميتينج وفهمت منهم الدور وتحمست جدا جدا.
وكيف كان التعاون للمرة الثانية مع الفنانة ريهام عبد الغفور بعد مسلسل الرحلة؟
ريهام فنانة عظيمة وإنسانة حقيقي طيبة ومعطاءة وحبيبة الكل وبتدعم الناس دايمًا وشخصية سكر ونقية، فـأنبسطت جدا بالشغل معاها مرة تانية بعد مسلسل الرحلة، خصوصا إن إحنا المرة دي برضوا طالعين صحاب وقريبين أوي من بعض بس في طبقة إجتماعية مختلفة.
هل يوجد أساس معين تقومين باختيار اعمالك من خلاله ؟
أه طبعا عندي أسس أهمها:
السيناريو
إنه لازم يكون مكتوب حلو جدا والدور يكون مختلف ومتميز والدور نفسه مكتوب حلو ومدروس ومعموله أبعاده كلهاطبعا.
المخرج
يبقى موهوب وعنده رؤية.
فريق العمل
لازم يكون فريق عمل متميز وناجح.
هل كانت تجربتك في مسلسل وش وضهر مختلفة ولماذا؟
طبعا كانت مختلفة، كل حاجة فيها كانت مختلفة مثلا إن إحنا كنا بنصور القصة في طنطا، والشخصية الشعبية بالطريقة دي عمري ما عملتها (رقاصة)، فـ طبعا كانت مختلفة جدا وأول مرة أتعامل مع إسلام إبراهيم وأول مرة مع مريم أبو عوف الحقيقة كنت بحبها جدا ونفسي أشتغل معاها.
ما هي الصفات التي تتمنى ثراء جبيل أن تمتلكها في شخصيتها ؟
أنا شوية عصبية وأتمنى أكون أكثر هدوءًا في التعامل مع الأشياء وأقل قلقا؛ لأن أنا شخص قلوق جدا وعندي قلق من كل حاجة وده بيزيد كل ما بكبر في السن وميل كتير للإكتئاب والحزن فـ أحب أبقى شخص إيجابي ويسلم أمره لله ويبقى راضي.
ماذا عن المسرح في حياتك؟
أنا بعشق المسرح ونفسي أقدم تجربة مسرحية مستقلة قريب جدا، إشتغلت 3 مسرحيات منهم مسرحية “who wanted” دي أخدت بيها جائزة أفضل ممثلة صاعدة في المهرجان القومي للمسرح سنة 2014، وعملت مسرحية يوم أن قتلوا الغناء.
وأخر حاجة عملتها كانت على مسرح كايرو شو مع النجم القدير يحيى الفخراني كنت طالعة بدور الابنة الوسطى “ريجين”، وكنت أنا وريهام عبد الغفور بنبدل الدور مع بعض لظروف إن إحنا الاتنين كنا شغالين في رمضان وبنصور، فـ ده يعتبر تعاون تالت لأن أنا وهي كنا بنعمل نفس الشخصية وبنبدل الكاست مع بعض.
هل من صعوبات واجهتك أثناء تحضيرك لشخصية “هبة” في مسلسل وش وضهر؟
لا والله مفيش أي صعوبة خالص، غير الخوف من إن المواضيع تقلش أو تبقى مش تلقائية أو مش طبيعية؛ لأن في شعراية مابين إن تعملي الكاركتر وتأڤوري وكاركتر تطلع طبيعية فـ هي دي الفكرة، شعراية كنت عايزة أحافظ عليها وحبيت أذاكر الدور كويس، وأتفرج على الناس من الطبقة الشعبية وأتفرج على الفيلم التسجيلي المهم جدا اسمه “وفي الليل يرقصن”، وكنت بتفرج على ڤيديوز كتير على الأفراح الشعبية والراقصات بتوع الأفراح الشعبية على اليوتيوب، زي مثلا أنا من معجبين جدا فيفي محمد وعبد السلام.
هل نسبة نجاح المسلسلات التي تُعرض على المنصات الإلكترونية تعادل نسبة نجاح المسلسلات التي تعرض على شاشة التليفزيون؟
والله دلوقتي تقريبًا أه، الناس بقت بتعرف تتفرج على المنصات يعني المسلسل وصل لقاعدة كبيرة جدا من الجمهور، فـ ده معناه إن الناس بدأت فعلا تشترك في المنصات.
بماذا تطمح الفنانة ثراء جبيل؟
بطمح إن أنا طول الوقت أبقى محطوطة في الحتة اللي أستاهلها؛ لأن أنا بحب الشغل جدا وبتعب عليه وبحب إن دايما يتعرض عليا أدوار مختلفة وصعبة وفيها تحدي وأذاكرلها وأقنع بيها الناس وأخش فيها وألهم الناس وأحب أوصل للعالمية، وأحب إن أنا أعمل حاجة جميلة للفن يعني وأتحط في المكانة اللي استحقها.
هل يوجد أعمال جديدة قادمة ؟
يوجد أعمال جديدة، مستنية عرض مسلسل “أخر دور” إخراج أستاذ حسين المنباوي، بطولة النجمة دينا الشربيني، وكنت بصور مسلسل “الرواية” ولكنه توقف، ومنتظرة طبعا عرض مسلسل “ورق التوت“.
