ابداعاتقصص

لعنة أصابت حياتي

نانسي هندي

استقبلني رئيس القسم استقبالًا رائعًا مرحبًا بي وقال: أنرتِ مكتبي يا أستاذة ياسمين، كيف أستطيع مساعدتك؟

ثم افتتحت كلامي قائلة: أريد السجل الجنائي للقسم من عشرون عامًا، أريد أن أطلع عليه.

نظر لي متعجبًا وقال:

_ لماذا ؟ثم أردف حديثه بفكاهة قائلًا هل ستناقشين به رسالة الدكتوراة الخاصة بك.

_لا، ولكن منذ عشرين عامًا حدثت جريمة بشارع الأشراف حي الخليفة، حيث قُتلت امرأة تدعى أمل، وهذه الجريمة قُيدت ضد مجهول، وأريد أن أفتح ملف القضية من جديد، لأنني على وشك معرفة من هم الجناة.

_هههههههه، على ما يبدو أنك فقدت صوابك يا أستاذة ياسمين.

_ما المضحك في هذا يا فندم؟ أنا محامية وهذا عملي.

_يا استاذة ياسمين هذه القضية مر عليها سنوات كثيرة، وعندما حدثت هذه الجريمة كنتِ أنتِ طفلة صغيرة، فما أدراكِ بهذه القضية؟

_لقد انتقلنا أنا وأسرتي إلى منزل بحي الخليفة، ومع مرور الأيام، اكتشفت أن هناك امرأة قُتلت في هذا المنزل، وباستمرار بحثي عن هوية تلك المرآة، عرفت أن اسمها أمل، وأنها قتلت ظلمًا، و أنا لدي الكثير من الأدلة لكشف الجناة، ولأني أؤمن بروح القانون، وأن الجناة يجب أن يعاقبوا، طلبت منك ملف القضية، لأن ليس من العدالة أن يفلت الجناة من العقاب.

_تمام يا أستاذة ياسمين، سأحاول مساعدتك، اتركِ لي رقم هاتفك وإذا وجدت شيئًا هامًا، سأتصل بك على الفور.

بعد أن ودعت رئيس القسم، توجهت إلى المنزل، وعندما دخلت إلى المنزل لم أجد به أحد، وبعدها انطفأ النور فجأة، وكان كل ما يحيط بي حينها هو الظلام التام، بدأت أسمع صوت تدلي المصابيح وكأنها ستسقط فوق رآسي، وكانت هناك أصوات أقدام تمضي بغرفتي، بدأ قلبي يختلج، ثم قمت بإشعال شمعة وتوجهت إلى غرفتي وعندما ذهبت إلى هناك، كدت أفقد صوابي، فقد رأيت ما لا يستوعبه عقل.

يتبع….

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
error: Content is protected !!