الفن نيوز

“هلاوس” تعود لخشبة مسرح الهناجر مساء الجمعة

بعد أجازة استمرت لأسبوع يعود العرض المسرحي “هلاوس” لقاعة دكتور هدى وصفي بمركز الهناجر للفنون مرة أخري.

وفي سياق متصل، سيتم ذلك بدءاً من مساء الجمعة الموافق 26 أغسطس الجاري، ويستمر حتي الأربعاء المقبل 31 أغسطس

في تمام الثامنة مساءا، وذلك قبل مشاركته الرسمية بالمهرجان الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 29 والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر 2022، برئاسة الدكتور جمال ياقوت، وتحت رعاية وزير الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني.

وأشار مخرج العرض “محمد عبدالله ” وقال: “أن العرض سيكون متاحًا للجمهور العادي خلال الخمسة أيام القادمة في تمام الثامنة مساءا، ماعدا يوم الإثنين لأنه أجازة المسرح، وذلك قبل مشاركته في المهرجان في المنافسات الرسمية”

كما أضاف وقال: “وقمنا خلال الفترة الماضية بعمل العديد من البروفات ليكون الموسم الثالث مختلفا للعرض، خاصة وأن الموسمين الأول والثاني عرضا منذ عام تقريبا، ولذلك قمنا بتغيير العديد من الأمور علي العرض، وهو ما وجده الجمهور خلال الايام العرض الاولي من الموسم الثالث وأيضا جمهور المهرجان القومي للمسرح، الذي تفاعل مع العرض بشكل كبير”.

نبذة عن عرض هلاوس

عرض “هلاوس” المأخوذ عن رواية “تاجر البندقية” للمؤلف العالمي ويليام شكسبير، من إنتاج مركز الهناجر للفنون تحت إدارة الفنان شادي سرور، وهو من إخراج ورؤية محمد عبدالله ويشارك في تقديمه كل من عمر عز، وعبدالله سلطان، وعبدالرحمن القاضي

ونهال فهمي ومعتصم شعبان، وجورج فوزي، ومصطفى حزين، ويشارك في الأداء كل من ريم عصام ومارسيل ميشيل، وإهداء تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، ملابس أميرة صابر وعبالرحمن القاضي، إكسسوارهاجر كمال، مكساچ الصوت يسرا توفيق، تنفيذ صوت دينا سليمان.

ومكياچ وأقنعة محمد فوزي”بكار”، مخرج مساعد تحت التمرين ياسمين عادل ويوسف هاني وحبيبة عمرو وساره طلعت، مساعد مخرج مروه حسن وأبانوب ڤيكتور ومحمد الخضيري، ومخرج منفذ أحمد رضا.

وبعتبر هذا العرض من العروض المختلفة في عالم المسرح لأنه يعتمد على 4 مدارس تمثيلية وهي المسرح الجسدي والمايم والبانتومايم والمسرح الأسود، حيث يعتمد العرض بشكل أكبر على الإمكانيات الجسدية للممثلين بدلا من الحوار المسرحي

وتعد هذة التجربة، تجربة استثنائية، حيث يركز على تقديم العلاقات الإنسانية بشكل أكبر وهو ما يركز عليه فن المايم خارج مصر، من خلال عرضا مختلفا يناقش علاقات مهمة مثل الصداقة والحب وكيف تتواجد داخل دائرة صراع واحدة.

سبب تسمية اسم العرض بـ “هلاوس”

صرح المخرج عن عن سبب تسمية العرض من قبل باسم “هلاوس” وقال :”هي كلمة دارجة بعض الشيء، ولكن لها معنى كبير، فالهلاوس هي موجودة دائما وأبدا في حياتك الشخصية أو العملية أو جانب غريب لا يعرفه أحد

كل جوانب حياتك بداخلها هلاوس فعلية، فالهلوسة من الممكن أن تكون في شكل حلم أو واقع أو تخاريف كلام تريد أن تقوله، فالهلاوس موجودة عندما أحلم بشيء أو أثناء تخطيطي لشيء أو غيره من الأمور، فهي موجودة دائما وأبدا، ولكن أعظم أنواعها التي بداخلك، والتي لا يمكن لأي شخص رؤيتها أو معرفتها، وهو ما نناقشه بداخل العرض”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!