لما بقابل لبنانيين في مصر مابيصدقوش إني مصرية لأن اللهجة لبنانية 100%
تحدي كبير بالنسبة لي إني أقدم دور بغير لهجتي الأم
أدوار الشر كتيرة في أعمالي بس كل شخصية ليها أدوات ومضمون مختلف
الشر بعيد تمامًا عن شخصيتي في الحقيقة
أحمد عز من ألذ الفنانين اللي اشتغلت معاهم
الإفيهات في “هجمة مرتدة” من اختيار أحمد عز
كل حاجة في المشهد مع أحمد عز كانت وليدة اللحظة بما فيها جملة “سقنن رع”
كنت بضحك في المشهد من قلبي لأن أحمد عز دمه خفيف جدًا
فنانة شابة بدأت مشوارها الفني في عام 2017، من خلال مسلسل “لأعلى سعر” للفنانة نيللي كريم، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا.
لتتوالى بعدها أعمالها، فازدادت تألقًا في كل عملٍ قدمته، فأشاد بها الجمهور وبأدائها.
ومؤخرًا لفتت الأنظار بشدة، بعد تقديمها لشخصية “ميريام” أو “عاصي الغول” بمسلسل “الآنسة فرح” للفنانة أسماء أبو اليزيد.
حيث أظهرت قدراتٍ تمثيليةً كبيرةً، إلى جانب امتلاكها لإمكاناتٍ فنية كبيرة، فأكدت أنها فنانة موهوبة، تجيد تقديم كل الأدوار.
إنها الفنانة الشابة المتألقة مريم مشرف، التي كان لـ مجلة “هافن” معها هذا الحوار الشيق، فإلى نص الحوار…
كيف تم ترشيحكِ لدور “ميريام” في “الآنسة فرح”؟
الأستاذ وائل فرج هو الذي رشحني الدور، ثم قمت بعمل تجربة أداء “أوديشن” ونجحت فيه بجدارة.
ما أكثر شيء جذبكِ للدور؟
أنه باللهجة اللبنانية، وأنا كان نفسي أعمل حاجة باللهجة اللبناني، لأنني أتقنها بشدة.
وهناك تحدٍ كبير أن أقدم دورًا بلهجةٍ غير لهجتي الأم، والحمد الله استطعت أن أفعل ذلك وكنت سعيدةً جدًا.
الأمر الثاني أنه مسلسل ناجح جدًا على مستوى الوطن العربي والجاليات العربية، الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا، لأنه مأخوذ عن المسلسل الأجنبي “Jane the virgin”.
ألم تقلقي من المقارنة مع الفنانة هبة داغر؟
أجابت ضاحكةً: “دايمًا بتسأل السؤال ده”، لا، نهائيًا لم يكن لدي قلق بالمرة، لأن كل منّا لها طلتها وكاريزمتها الخاصة.
وكنت واثقةً من أدائي، لأني معي مخرج دقيق وشاطر جدًا.
وهذا لا يمنع أن أداء هبة كان مميزًا في الأجزاء السابقة، وأحببتني في الدور كثيرًا.
وكيف لم يشعر المشاهدون أنك لستِ لبنانيةً؟
ضحكت كثيرًا، ثم أجابت: في حياتي الطبيعية عندما أتحدث اللهجة اللبنانية، لا أحد يشعر أنني لست لبنانيةً.
وعندما أقابل ناس من لبنان في مصر، لا يصدقون أني مصرية.
“وبيقولوا لا يمكن، لإن اللهجة 100% لبنانية”، وهذا شرف لي، لأني أحب اللهجة اللبنانية جدًا ولبنان قطعة من قلبي، وأعتبرها بلدي الثاني، ولدي أصدقاء كثيرون من لبنان.
“لأعلى سعر، ضربة معلم والآنسة فرح”، ألا تشعرين أن أدوار الشر كثيرة في أعمالكِ؟
“كترت، ولكن كل شخصية ليها أدوات مختلفة ومش نفس المضمون”.
وأنا من عشاق الأدوار المركبة، والشر بعيد تمامًا عن شخصيتي في الحقيقة.
فهذا أهم تحدٍ للفنان أن يقدم دورًا بعيدًا عن شخصيته الحقيقية، وهذا هو التحدي.
مع العلم أن الدكتورة سلمى في “لأعلى سعر” تصبح طيبةً فيما بعد، لكنها في بداية المسلسل كان هناك بعض من الشر، كيف تريم هذا التحول؟
الدكتور سلمى كانت خبيثةً في البداية، وليست شريرةً، “كانت مصلحجية” وشخصيةً عمليةً.
لكن الحب انتصر على الشر والمصلحة، وظهرت شخصيتها النبيلة وانتماؤها للدكتور هشام.
حدثيني عن التعاون مع كرو “الآنسة فرح”؟
بصراحة كان من أجمل الكروهات، التي تعاملت معهم، كنا عائلةً، فظلوا ثلاث سنواتٍ يعملون مع بعض.
وكان من ضمنهم أحمد مجدي، وقد عملنا معًا من قبل، والناس كلها كانت متعاونةً ويحبون بعضهم البعض. والمخرج الجميل وائل فرج من أشطر وألذ الناس، الذين عملت معهم، فقد استمتعت جدًا بهذه التجربة.
وما أكثر جملةٍ علقت بأذهان الناس لشخصية “ميريام”، ودائمًا يقولونها لكِ على السوشيال ميديا؟
:والله هي مش جملة، على قد إني دايمًا بهددهم إن فيه مصيبة هتحصل”.
دوركِ في “هجمة مرتدة” كان حلقتين، لكن لا يمكن نسيانهم، كيف تستطيعين أن تختاري أدوارًا، حتى وإلّم تكن كبيرةً، إلا أنها مؤثرة؟
أحافظ جدًا على اختياري للأدوار، وأركز دائمًا على الجودة وليس الكم.
أركز مع المخرج زمع الفنان، الذي أقف أمامه، وفي العمل ككل إذا كان سيضيف لي أم لا، فأنا ضد الانتشار بلا هدف ولا قيمة.
المشهد بينك وبين الفنان أحمد عز كان خفيف الظل جدًا، كيف خرج بهذا الشكل؟
“والله الفنان أحمد عز من ألذ الفنانين، اللي اشتغلت معاهم، وهو اللي اختار الإفيهات دي على الهوا من نفسه”.
وقد نجحت جدًا، وقد يكون هذا أكثر مشهد طبيعي، ظهرت فيه أضحك من قلبي، لأنه فعلًا خفيف الظل، وهو فنان راقي يساعد من أمامه جدًا.
ومن أهم الأشياء، التي يجب أن أذكرها هي طاقته، التي تنعكس بطريقةٍ إيجابيةٍ جدًا على الشخص، الذي أمامه.
وهل جملة “ممرضة في المركز الثقافي”، التي قالها، كانت مكتوبةً أم وليدة اللحظة؟
كل شيء كانت وليد اللحظة، بما في ذلك الجملة الشهيرة بـ “سقنن رع”، التي مازالت حتى الآن “trend” على “tiktok”.
وكيف أخذتي من أدائه في المشهد، واستطعتِ أن تسايريه في خفة ظله؟
مثلما قلت فهو خفيف الظل جدًا، ولم أشعر أنني أمثل تمامًا، بل على العكس، كنت أضحك من قلبي.
وهل من الممكن أن تقدمي عملًا كوميديًا كاملًا، تكون شخصيتكِ فيه كوميديةً جدًا؟
“ياريت أتمنى ، بس لازم يكون الدور مكتوب بطريقة كويسة، لإن الكوميدي أصعب من التراجيدي من وجهة نظري”.
“وخصوصًا لو الفنان ماعندوش قبول ودمه خفيف بطبعه”.
وما هي الأدوار التي تتمنين تقديمها؟
أتمنى تقديم دور الفتاة الشعبية بصراحة، لأنها ستظهر جانبًا جديدًا لي تمامًا، وستصل لمعظم الفئات المصرية، التي لم أصل لها بعد.
هل هنا عمل سينمائي قريبًا؟
لا ولكن أتمنى وأسعى لتحقيق ذلك.
وما هي أعمالكِ القادمة؟
نحن حاليًا في الصيف، ومعظم الأعمال يبدأون تحضيرها في أواخر شهر 9.
وإن شاء الله، هذا العام سيكون مختلفًا بالنسبة لي، وسأظهر بشكل مختلف.
